زنقة 20 | محمد المفرك
تفاجأ المستثمرون وعمال المطاعم والمقاهي والفنادق والمهنيون في القطاع السياحي بمراكش بقرار السلطات اعتماد تدابير وقائية جديدة.
هذا وقد اكدت فعاليات نقابية انها أشد حرصا على اجراءات الوقاية لكن الحكومة مطالبة بوضع بدائل مادية قبل اتخاذ اي قرارات وقائية.
واشارت الفعاليات إلى أن قرار الاغلاق الاخير جاء مفاجئا وقاتلا بحيث يعتبر الضربة القاضية لجميع القطاعات ذات الصلة بالسياحة في الفترة الحالية.
واضاف متحدثون إلى أن دعم العمال والمستثمرين والمهنيين أمر مفروض فمصدر عيشهم أصبح غير منتج وغير مذر للدخل
وطالبت الفعاليات النقابية الحكومة بمراعاة الظروف الصعبة التي يعيشها المستثمرون والعمال في جميع فروع القطاع السياحي ودعمهم دون شرط أو قيد.
و أمس الإثنين ، قررت الحكومة، اتخاذ إجراءات احترازية، بناء على توصيات اللجنة العلمية والتقنية بضرورة تعزيز إجراءات حالة الطوارئ الصحية والاستمرار في التقيد بالتدابير والإجراءات الضرورية للتصدي لفيروس كورونا – كوفيد 19، وذلك ابتداء من يوم الأربعاء 23 دجنبر 2020 على الساعة التاسعة ليلا، ولمدة 3 أسابيع.
وأوضحت الحكومة في بلاغ لها اليوم الاثنين أن هذه الإجراءات تتعلق ب:
1. إغلاق المطاعم والمقاهي والمتاجر والمحلات التجارية الكبرى على الساعة 8 مساء؛
2. حظر التنقل الليلي على الصعيد الوطني، يوميا من الساعة التاسعة ليلا إلى الساعة السادسة صباحا، باستثناء الحالات الخاصة؛
3. منع الحفلات والتجمعات العامة أو الخاصة؛
4. الإغلاق الكلي للمطاعم، طيلة 3 أسابيع، بكل من الدار البيضاء ومراكش وأكادير وطنجة.
وأضاف البلاغ أنه سيتم الإبقاء على جميع التدابير الاحترازية المعلن عنها سابقا.