أمزازي : مافخباريش غنمشي لإسرائيل !

زنقة 20 | الرباط

قال وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي سعيد أمزازي، أنه ليس على علم بزيارة مرتقبة له و أعضاء في الحكومة إلى إسرائيل.

أمزازي و في تصريح له على هامش افتتاح المعهد المتخصص للفندقة والسياحة بالداخلة صبيحة يومه الجمعة ، نفا أن يكون على علم بالزيارة التي تحدث عنها الصحفي ومحرر الشؤون السياسية في هيئة البث الإسرائيلي شمعون آران ، في تغريدة على “تويتر”.

المسؤول الحكومي أكد أنه ليس مسؤولا عن تدوينة لشخص لا يعرفه.

الصحفي ومحرر الشؤون السياسية في هيئة البث الإسرائيلي شمعون آران كان قد نشر الإثنين الماضي ، تغريدة على “تويتر” تحدث فيها عن زيارة تاريخية مرتقبة لوزراء في حكومة العثماني إلى إسرائيل.

و كتب شمعون آران :” سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي في ‎المغرب وعدد آخر من الوزراء المغاربة قد يزورون ‎إسرائيل قريبا أهلاً وسهلاً بكم في إسرائيل”.

و أمس الخميس ، قدم وزير الخارجية ناصر بوريطة إفادة في المجلس الحكومي ، بخصوص مستجدات القضية الوطنية على ضوء القرار السيادي الأخير للولايات المتحدة الأمريكية و الذي تمت ترجمته من خلال إصدار مرسوم رئاسي.

بوريطة ذكر بما جاء في المكالمة التي جمعت الملك محمد السادس مع الرئيس الأمريكي ترامب و الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، حيث قال أن الملك تباحث مع كليهما حول الوضع الراهن بمنطقة الشرق الأوسط ، و ذكر بالإطار العام للموقف الثابت و الراسخ للمملكة و الذي يستمد جذوره من الروابط الخاصة التي تجمع الجالية اليهودية من أصل مغربي بما فيها تلك المتواجدة في إسرائيل ، بشخص الملك أمير المؤمنين.

كل هذه العناصر ، يقول بوريطة ، دفعت المغرب إلى إعادة تفعيل الآليات التي تتوفر عليها من أجل دعم القضية الفلسطينية و التي أثبتت نجاعتها سابقاً وهو ما سيمكن المملكة من لعب دورها كاملا في إقرار سلام و عادل بمنطقة الشرق الأوسط.

الوزير أبرز التدابير التي جاءت في بلاغ الديوان الملكي المتضمن لإجراءات استئناف الرحلات و الإتصالات مع الجانب الإسرائيلي ، مؤكداً على الشروع في تنزيل و تفعيل كل هذه المقتضيات.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد