زنقة 20 | علي التومي
يبدو ان البيجيدي دخل في صراع داخلي مبكر لتصفية اسماء تدين لتيار على حساب تيار اخر معارض، داخل حزب المصباح،تحضيرا للإستحقاقات القادمة.
وتفجرت اخيرا،اشرطة فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي لحرب ضروس تدور رحاه بين اقطاب العدالة والتنمية بمدينة القنيطرة.
وبحسب مصادر عليمة،فان الضجة التي احدثتها اشرطة الفيديو، بلغ صداها الى الأمانة العام لحزب المصباح والذي من المرتقب ان تحيلها على اللجنة المختصة بذات الحزب لما تتضمنه من اتهامات وصفت بالخطيرة.
وفي الوقت الذي طالب فيه عدد من نشطاء الحزب بإحالة تلك الأشرطة على القضاء من اجل تحريك المتابعة القانونية ضد المتورطين في جرائم اعتبرت متكاملة الأركان،تضيف ذات المصادر،
و يرى البعض من متتبعي الشأن الحزبي بالقنيطرة، أن المعركة التي انطلقت بين أعضاء بحزب المصباح مؤخرا على الفضاء الازرق، تنبعث منها رائحة الانتخابات المقبلة كما تدخل في اطار سياسة التعجيل بتصفية الخصوم قبل حلول موعد الاستحقاقات الجماعية
وذلك تؤكد المصادر نفسها، عبر ازاحة أسماء وتعويضها بأسماء اخرى واعداد قائمة من اسماء المرشحين على المقاس للذين يدينون بالولاء لتيار داخل نفس الحزب على حساب تيار اخر معارض والاستفراد بالحزب على مستوى اقليم القنيطرة.
و كشف فيديو نشر قبل أيام على مواقع التواصل الإجتماعي ، عن فضيحة مالية و أخلاقية تورط فيها أعضاء من حزب العدالة و التنمية، من الذين تطوعوا لتحمل عدد من المسؤوليات الوطنية و المحلية رافعين شعار “محاربة الفساد”.
ويخص هذا الفيديو الرئيس السابق لجماعة بنمنصور التابعة لإقليم القنيطرة، ويظهر فيه الأخير وهو يتحدث مع أحد الأشخاص عن صفقة توفيت السوق الأسبوعي بالجماعة.
ويعترف الرئيس في هذا الفيديو، بالمواضح، على أنه حصل على مبلغ 30 مليون كرشوة، مقابل تفويت صفقة السوق الأسبوعي للجماعة إلى أحد الأطراف، كما يكشف كيف تم توزيع هذا المبلغ على أعضاء المكتب المسير للجماعة و بعض الموظفين العموميين.