زنقة 20. الرباط
نظم القرض الفلاحي للمغرب، أول أمس الثلاثاء، اجتماعا مع الفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن (FISA) وجمعياتها الأعضاء وذلك في إطار سلسلة اللقاءات التي أطلقها مع مختلف الفيدراليات البيمهنية للفلاحة.
وأوضح بلاغ للبنك، أن هذا الاجتماع، الذي ترأسه رئيس مجلس إدارة القرض الفلاحي للمغرب، طارق السجلماسي، ورئيس الفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن، يوسف العلوي، ورئيس الكونفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية محمد العموري، عرف مشاركة العديد من فاعلي قطاع الدواجن وممثلين عن وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات.
وشكل هذا اللقاء، يضيف المصدر ذاته، فرصة لتقييم إنجازات القطاع، خاصة في إطار مخطط المغرب الأخضر، وتطور مؤشراته، والإكراهات التي يواجهها، كما تم عرض معيقاته والرافعات التي يتعين تفعيلها لتطويره، ومناسبة لبحث انتظارات الفاعلين من حيث المواكبة المالية.
وجمع هذا اللقاء مع الفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن وجمعياتها الأعضاء، ويتعلق الأمر بكل من الجمعية الوطنية لمنتجي لحوم الدواجن، والجمعية الوطنية لمنتجي بيض الاستهلاك، والجمعية الوطنية لمنتجي الكتاكيت بالمغرب، وجمعية مصنعي الأعلاف المركبة، والجمعية الوطنية للمجازر الصناعية للدواجن.
وبهذه المناسبة، أكد المشاركون في الاجتماع على الأهمية التي تكتسيها هذه السلسلة الإنتاجية، التي عرفت تطورا مهما، والتي تشارك بشكل كبير في توفير الأمن الغذائي للبلاد وفي خلق فرص الشغل، مسجلين استمرار وجود إكراهات تعيق نموها مرتبطة بمنظومتها الصناعية.
كما أعربوا عن ارتياحهم العميق بعد التغيير الذي عرفه الوضع الضريبي للمهنة حيث أصبح مهنيو قطاع الدواجن يعتبرون كفلاحين لا كتجار جملة.
وفي هذا الصدد، جدد القرض الفلاحي للمغرب التزامه القوي بمواكبة جميع الفاعلين في كل مراحل سلسلة القيمة، واستعداده التام لمواكبة حاجيات الاستثمار المهمة المرتقبة في إطار الاستراتيجية الفلاحية الجديدة “الجيل الأخضر 2020-2030”.
وفي ختام اللقاء، تم الاتفاق على وضع إطار مؤسساتي يضم جميع الأطراف المعنية، وذلك من أجل تفعيل تدابير دعم خاصة بقطاع الدواجن وتوفير آلية مواكبة خاصة لكل فاعل من فاعلي القطاع.
من جهة أخرى، أعلن طارق السجلماسي، أن القرض الفلاحي للمغرب ملتزم بوضع منتجاته وخدماته الرقمية في خدمة الفاعلين عبر تطوير وإطلاق منصة مندمجة بهدف رقمنة مجموع المعاملات والعمليات التي تعرفها سلسلة قيمة الدواجن ومن خلال ذلك تطوير منظومة رقمية خاصة بهذا القطاع.
ونوه الفاعلون بمدى تعبئة القرض الفلاحي للمغرب وبالجهود المنتظمة التي يبذلها البنك في سبيل دعم وتشجيع تنمية القطاع المغربي للدواجن بشكل خاص، ومجموع سلاسل الإنتاج الفلاحي بشكل عام.
وفي هذا السياق، سلم يوسف العلوي، باسم الفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن، درعا تقديريا لطارق السجلماسي، اعترافا له بمساهمة القرض الفلاحي للمغرب في تنمية القطاع الوطني للدواجن ودعمه المتواصل له.