زنقة 20 . الرباط
قال الأمين العام لحزب العدالة والتنمية “عبد الإله بنكيران”، إنه لولا “تعقل” الملك محمد السادس سنة 2003 لتم حل الحزب بعد اتهامه بالمسؤولية الأخلاقية في الأحداث الإرهابية الدامية التي وقعت في الدار البيضاء.
وأضاف بنكيران الذي كان يتحدث في الجلسة الإفتتاحية لـ”برلمان حزبه” ،أن ” الملك محمد السادس كان دوماً مدافعاً عن حق تواجد “العدالة والتنمية” في الساحة السياسية رغم الهجومات التي يتلقاها الحزب من جميع الجهات منذ 2003 “،معتبراً أن تنبيه الملك لمسؤولي القناة الثانية وتوبيخهم في إشارة لمديرة الأخبار بالقناة “سميرة سيطايل” في خضم الهجمة الشرسة على الحزب لأكبر دليل، ” لأنهم كانوا يجرون البلاد نحو الهلاك ويخاطرون بالوطن”، يقول أمين عام الـPJD.
و أشار بنكيران، إلى أن الملك محمد السادس نوه بالإصلاحات الحكومية الحالية ومنها “صندوق المقاصة” و “إصلاحات المكتب الوطني للماء والكهرباء” و “التقاعد” حيث اعتبر حسب بنكيران، أنه لو أن هذا الاصلاح تم تدريجيا من طرف الحكومات السابقة لم نكن لنصل لما نحن فيه الآن”.
بنكيران شكر الملك و خاطب أعضاء حزبه بالقول “لوكان ماشي الملك وخصوصا خطاب 9 مارس وحرصه على نزاهة الانتخابات ..والله لا وصلتو لشي نتائج في الإنتخابات ”
من جهة أخرى كشف الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أنه توجه للملك بطلب شخصي لتمتيع القيادي في الحزب “المعتصم” بالسراح بعد أن تم اعتقاله في ظروف قال عنها بنكيران “بالمؤامرة التي حبكها الحزب المعلوم” ليتم تنصيبه ثلاثة أيام بعد ذلك من طرف الملك عضواً في المجلس الإقتصادي والإجتماعي والبيئي.