زنقة 20. الرباط
أعربت اللجنة الدائمة للسياسة الخارجية والسيادة والاندماج بالجمعية الوطنية (البرلمان) لفنزويلا عن دعمها لتدخل المغرب لاستعادة حركة العبور المدنية والتجارية بمعبر الكركرات الحدودي، الذي كانت قد أغلقته ميليشيات +البوليساريو+ على مدى ثلاثة أسابيع.
وقالت اللجنة في بيان، يحمل توقيع رئيسها، أرماندو أرماس، “نعرب عن دعمنا للمملكة المغربية في تدخلها السلمي لوضع حد لعرقلة ميليشات +البوليساريو+ لمعبر الكركرات الحدودي بجنوب المغرب على الحدود مع موريتانيا”، مؤكدة أن التدخل تم “في إطار الاحترام الكامل للشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة”.
كما أعربت عن “قلقها” إزاء “الأعمال والاستفزازات الخطيرة التي قامت بها +البوليساريو+ في الكركرات بهدف تعطيل حركة العبور المدنية والتجارية ودون أي اعتبار لأفراد بعثة المينورسو”، مشيرة إلى أن هذه المناورات تمثل “استخفافا بقرارات مجلس الأمن الدولي ودعوات الأمين العام للأمم المتحدة والمجتمع الدولي”.
وفي السياق ذاته، جددت اللجنة الدائمة للسياسة الخارجية بالبرلمان الفنزويلي التأكيد على “إدانتها” للدعم الذي عبر عنه النظام التشافيزي غير الشرعي لمجموعة +البوليساريو+ الانفصالية لينحاز كعادته ل “الخيارات المزعزعة للاستقرار بالمنطقة” بدل دعم “الحلول البناءة والسلمية”، وجهود “ضمان احترام مبادئ القانون الدولي”.
ودعت اللجنة أيضا إلى إيجاد “حل سياسي نهائي وعملي ودائم” للنزاع الإقليمي المفتعل حول الصحراء المغربية “على أساس مبادرة الحكم الذاتي”، التي قدمتها المملكة ويصفها مجلس الأمن الدولي ب “الجدية وذات المصداقية”.