زنقة 20 | الرباط
قالت حركة مجتمع السلم “حمس” ، أحد الأحزاب الكبيرة في الجزائر ، تعليقاً على الأحداث الواقعة في منطقة الكركرات ، أنها ملتزمة “بمبدأ حل القضية الصحراوية من خلال استفتاء تقرير المصير وفق المقررات الأممية الصادرة في هذا الشأن”.
و نبهت الحركة التي توصف بالحزب الإسلامي بالجزائر ، “بأنه مهما كانت مبررات الأطراف وخلفيات القضية برمتها فإن الاختيار الحر للشعب الصحراوي لمصيره هو ما يساعد على ضمان استقرار المنطقة كلها بشكل دائم ونهائي، وأن سياسة فرض الأمر الواقع تؤدي دوما إلى النزاع والاحتراب”.
و دعت ” إلى تعاون جميع الأطراف في إطار القانون الدولي بغرض التهدئة في منطقة الكركرات وتغليب الحكمة والحرص على تحصين حرمة الدماء بين المسلمين وحفظ المنطقة من الانزلاقات الأمنية التي لا تخدم إلا القوى الاستعمارية وأذيالها المتربصة بالمنطقة بأكملها”.
و اعتبرت أن ” مشروع وحدة المغرب العربي هو الإطار الجامع لمصالح البلدان المغاربية وشعبها جميعا على مختلف المستويات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية و فتح الحدود وحرية تنقل البضائع والأفراد، وهو فضاء يساعد على حل القضية الصحراوية ذاتها”.
و أكدت ” بأن سكان المغرب العربي أشقاء وشعب واحد ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن تؤدي أي قضية إلى زعزعزة الوشائج الجامعة بينهم من دين ولغة وتاريخ وتقاليد وجوار ومصالح”.