زنقة 20 . الرباط
فجرت مستشارة جماعية من حزب العدالة والتنمية فضيحة من العيار الثقيل في وجه قيادة الحزب الحاكم، باتهامها لقياديين في الحزب بالنصب والاحتيال، بعد احتجازها داخل منزل وإجبارها على توقيع ورقة دون الاطلاع عليها.
وقدمت المستشارة المعنية استقالتها من المجلس البلدي لمدينة البروج بإقليم سطات، كما قدمت استقالتها من الحزب.
وقالت فاطنة موكلعله، في رسالة استقالتها من المجلس الجماعي للبروج، إن هناك سببين عجلا باتخاذها لقرار الاستقالة من المجلس والحزب، الأول اعتبرته «ظلما من ذوي القربى، ظلم من حزب العدالة والتنمية الذي آسفة على أنني انخرطت في صفوفه».
وأشارت إلى أن أعضاء الحزب المكونين لأغلبية المجلس الجماعي مارسوا عليها تدليسا وصفته بالخطير داخل منزل قيادي بالحزب الحاكم، حيث قدموا إليها وثيقة وطلبوا منها التوقيع عليها، حسب قولها، وأضافت: «ما كنت أظن أن تلك الوثيقة ستحرمني من عضوية مكتب المجلس، الذي تم تهييء كل الظروف ليكون حكرا فقط على الرجال».
عن “الأخبار”