زنقة 20 | يونس مزيه
أدانت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان ‘’الجريمة البشعة التي اقترفتها دورية الجيش الجزائري بإعدامهما حرقا خارج القانون والأعراف الدولية والإنسانية والأخلاقية في حق كل من المنقبين الصحراويين امحا حمدي سويلم 21 سنة ، و علين ادريسي 23 حيث كانا رفقة من الشبان الصحراويين يقومون بعمليات تنقيب عن الذهب’’.
ووفق المنظمة الحقوقية، فان دورية للجيش الجزائري ‘’بإشعال النيران في بعض الأغطية ورميها في البئر الذي به الشخصين العالقين الأمر الذي أدى إلى وافاتهما اختناقا وأثار الحروق بادية على جثتيهما حسب شهود عيان’’. وأضافت أن هذه الجريمة ‘’ سياسة ممنهجة لإخضاع الصحراويين بالعنف والإرهاب بتواطئ مع قيادة البوليساريو التي ترفض عمل الصحراويين بأي شكل من الأشكال حتى يبقوا رهينة لها وللمساعدات الإنسانية المقدمة لهم والتي يتم نهب جزء كبير منها’’.
وأكدت الرابطة على أن القضية ‘’استعباد ووصاية التي يمارسها جيش وحكومة الجزائر في حق الصحراويين الخاضعين لسلطة البوليساريو عبر ترسانة سلاح قوية وعبر جو من الترهيب والقمع الممنهج لكل الأصوات المخالفة’’.
وطالبت المنظمة من ‘’الأمم المتحدة والإتحاد الافريقي بفرض رقابة أممية على مخيمات تندوف والتي تعرف انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، كما دعت الحكومة المغربية إلى تحمل مسؤوليتها وعقد جلسة للبرلمان بغرفتيه لمناقشة تطورات الأوضاع جنوب المغرب امام جو التصعيد الذي تحاول الجزائر والبوليساريو فرضه بالمنطقة الحدودة “الكركارات”.