زنقة 20 | الرباط
وجه الفريق الاشتراكي سؤالا شفويا الى وزير الصحة حول أسباب عدم التدخل لحماية صحة الأطفال من الأمراض النفسية والعضوية الناتجة عن الألعاب الإلكترونية الخطيرة.
ووفق الفريق الاشتراكي، فان ‘’العديد من الألعاب المسموح لها بالتداول على الأجهزة الإلكترونية داخل التراب الوطني، توصف في خانة الألعاب الخطيرة جدا، من بينها مثلا مريم والحوت الأزرق وفريفاير’’.
ويضيف المصدر ذاته أن ‘’هذه الألعاب وغيرها من المصنفة في خانتها، ترتكز بداية على التحدي وإحساس الطفل أو الشاب المقبل عليها بكونه يدخل في مغامرة يكتسب منها خلالها شخصية قوية، يعتمد فيها على ذاته، ظنا منه أنه بطل، لكن بمجرد إحساسه بالأمان، يصبح مدمنا على هذه الألعاب لينتقل إلى مرحلة أكثر تقدما تسود فيها القطيعة مع المحيط الأسري والعزلة التامة معهم، مقابل التفرغ للهاتف النقال أو اللوحة الالكترونية’’.
مشيرا في ذات السياق، الى ‘’أنه في المرحلة الأخيرة يصبح المدمن على هذه الألعاب مريضا نفسيا، وقد يدفع تهديده باستعمال معطياته الشخصية، إلى الاكتئاب الحاد والبحث عن سبل إيذاء نفسه، ليختتم مسار حياته بالانتحار’’.
كما تساءل الفريق الاشتراكي، عن الإجراءات التي ستقوم بها الوزارة، و عن موقفها حول التراخيص و منع الألعاب التي تشكل خطرا على الطفولة المغربية.