صحافية مغربية تكشف تفاصيل “سطو” ليلى سليماني على شهادتها في كتاب “جنس و أكاذيب” !

زنقة 20 | الرباط

نشرت الصحفية المغربية نهاد فتحي تدوينة على حائطها الفايسبوكي ، تطرقت فيها إلى علاقتها بالكاتبة الفرنسية من أصل مغربي ليلى سليماني الحاصلة على جائزة “غونكور” للأدب سنة 2016.

و قالت فتحي المعروفة بكتاباتها عن الجنس في تدوينتها ، أنها التقت سليماني بالرباط بطلب منها حينما كانت تعد لكتاب “جنس وأكاذيب” الصادر عن دار “غاليمار” الفرنسية.

و ذكرت أن السليماني استمعت لها حول تجربتها الخاصة و التي ستوردها لاحقا في كتابها دون أن تذكر إسمها بالإضافة إلى الحديث عن والدها بطريقة مغايرة غير لائقة.

و كتبت نهاد فتحي تقول : ” ليلى السليماني تلاقيت بيها قبل من تربح الڭونكور و توللي مهمة كتركب مع سيدنا فالطيارة و كتربح جوائز على ظهر العبيد للي تيكتبو ليها و تينشرو ليها العريضات. كانت خدامة على داك الكتاب للي كتبات على الجنس فالمغرب، و جوج د الناس كيعرفوني و كيعرفوها ڭالو ليها خاصك تلاقاي بنهاد فتحي كنهاد فتحي، للي نص حياتها و هي كتكتب و كتدوي على الجنس”.

و أضافت : ” شدات التران للرباط على وعدي و سعدي حيث صراحة قريت ليها كتابها اللول ذاك الوقت (و الكتاب الثاني من بعد) و عجبني و كنت باغة نتلاقا بيها. داز الاستجواب بيخير، سولاتني فاللخر “كيفاش الفرونسي ديالك نقية و نتي جاية من الفقر”، جاوبتها بسداجة حيث ما كان لاش يكعيني هاد السؤال: “حيث كنقرا الكتوبا”.

وزادت في تدوينتها : ” فاتت شهووووور و كنت خدامة فلاديبيش فاش خرج لكتاب. شفتو دغيا ما بانتش ليا سميتي، ندمت على الوقت للي ضيعت و لكن ڭلت مع راسي هانية حيث عادي فبحال هاد الأعمال تينقصو شي شهادة و لا جوج. حتى لواحد النهار كنا ڭالسين فالبيرو و واحد الزميل ڭال ليا واش نتي هي “الزوهرة” للي دوات عليها ليلى السليماني. قريت داك الشي لقيت الفتات خلات داك الشي ديال الاغتصاب و الصداع مع الدار، و بدلات ليا سميتي و دارت بللي الأب ديالي ڭارديان ديال الطوموبيلات فحي شعبي”.

يشار إلى أن ليلى السليماني في كتابها “جنس وأكاذيب” ، أثارت من خلال شهادات، التناقض السائد بين واقع النساء المغربيات وما تسميه نفاق المجتمع المغربي الذي يبدي حساسية لكل ما يرتبط بالحرية الجنسية.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد