تحويل سجن تزمامارت الرهيب إلى مركز ثقافي لحفظ الذاكرة !

زنقة 20 . علي التومي

قرر المجلس الوطني لحقوق الإنسان ، تحویل مراكز الاعتقال غير النظامية والاختفاء القسري إلى مراكز وفضاءات ثقافية.واجتماعية ومراكز لحفظ الذاكرة

و قامت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان رفقة ممثلو القطاعات الحكومية المعنية والسلطات المحلية بزيارة ميدانية للاطلاع على مدى تقدم أشغال تهيئة فضاء تزمامارت، والذي ياتي إعمالا لاستراتيجية حفظ الذاكرة وجبر الضرر الجماعي لضحايا سنوات الجمر والرصاص تورد “المساء”.

وفي ذات الصدد ،قالت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان أن تدبير هذه المرافق سيتم بشراكة وتعاون مع الساكنة وجمعيات الضحايا.

واكدت، بان هدف مجلسها هو أن تصبح مراكز الاعتقال غير النظامية والاختفاء القسري مراكز وفضاءات ثقافية واجتماعية ومراكز لحفظ الذاكرة، حيث ستتحول من مراكز للاختفاء والاعتقال إلى مراكز للحياة حتى لا يتكرر ما جرى.

وأعلنت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان عن بعض عناصر استراتيجية المجلس بخصوص متابعة تنفيذ توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة في مجال حفظ الذاكرة وجبر الضرر الجماعي خلال حفل تنصيب الأعضاء الجدد للجنة الجهوية لحقوق الإنسان بجهة درعة تافيلالت الخميس الماضي بالرشيدية.

وسيواصل المجلس في نفس الإطار زيارة باقي مواقع الذاكرة بقلعة مكونة وأكدز، تليها زيارات ميدانية على الصعيد الوطني لمختلف أماكن حفظ الذاكرة التي عانت من ماضي الانتهاكات.

كماسينظم خلال الأسبوع المقبل اجتماع مع شركاء إحداث متحف الحسيمة وإعادة تهيئة مقبرة ضحايا أحداث 1981 ومقبرة الناضور، قصد تحويلها من فضاءات للعزلة إلى فضاءات مندمجة مع محيطها المحلي والوطني.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد