زنقة 20 | يونس مزيه
نددت هيئة حقوقية بإقليم آسفي بالوضعية الوبائية التي يعيشها الاقليم، في ظل انتشار الفيروس و تسجيل حالات متزايدة خلال الأيام الأخيرة.
كما عبر الفرع المحلي بآسفي للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب، عن قلقه من ما سماه ” التراخي والاستهتار والتخبط والعشوائية التي تشوب عملية المواكبة والتتبع سواء للحالات المصابة بالوباء أو المخالطة لها والتي كانت سببا في وقوع وفيات’’.
كما طالب المصدر ذاته، عبر بلاغ له ‘’بضرورة إجراء تحقيق بشأن الوفيات المسجلة بالإضافة إلى حرمان عشرات الحالات المشكوك فيها من إجراء التحاليل المخبرية بالإضافة إلى التستر والغموض في المعلومة المتعلقة بعدد الحالات المصابة’’.
محذرا في ذات السياق، من الفوضى التي يعيشها مستشفى محمد الخامس باسفي، بالمسار الأحمر و المستعجلات ‘’مع اختلاط وتزاحم الحالات المصابة بكورونا مع باقي المرضى العاديين مما يهدد بخلق بؤر وبائية خطيرة انطلاقا من داخل المستشفى وهو ما حدث للأسف من خلال إصابة مجموعة من الأطر الطبية بالفيروس’’.
وأرجعت الهيئة الحقوقية ذاتها، سبب ارتفاع الوفيات الى ‘’الإهمال وعدم السرعة المطلوبة في تقديم الإسعاف والعلاج الفوري لها’’ و استنكرت ‘’عدم إجراء التحاليل المخبرية لعشرات الحالات المشكوك في إصابتها بكوفيد 19 وللعديد من المخالطين لبعض الحالات المؤكدة’’.