زنقة 20 | الرباط
راسل عضو اللجنة المركزية لحزب التقدم و الإشتراكية المغربي عزيز الدروش ، الأمين العام للحزب الشيوعي الصيني حول ” الخروقات التي يرتكبها الأمين العام لحزب التقدم و الإشتراكية”.
و ابلغ الدروش وهو مرشح سابق للأمانة العامة لحزب “الكتاب” ، شي جين بينغ الأمين العام للحزب الشيوعي الصيني وهو أيضاً رئيس الصين ، عن ” تردي قيم الشيوعية و الإشتراكية التي تجمع حزب التقدم و الإشتراكية المغربي ذو التاريخ الحافل بالمساهمات من أجل نصرة حرية التعبير و الديمقراطية و مناهضة الليبيرالية المتوحشة”.
و ذكر الدروش في مراسلته التي نشرها على صفحته الفايسبوكية ، أن ” ممارسة الأمين العام المنتخب لولاية ثالثة بعد تغيير القانون الأساسي للحزب و قمع التيارات المعارضة المتشبثة باحترام الديمقراطية الداخلية التي تنص على التداول على السلطة و تشبيب القواعد و استقطاب النخب لإنتاج أفكار جديدة قادرة على تجاوز الركود الإقتصادي و السياسي الذي يعرفه العالم”.
و اضاف أن ” هذا الأخير تجاوز كل الأجهزة الداخلية التي نحتكم لها لحل المشاكل الداخلية للحزب التي قمعها و جمدها و تحكم في كل مفاصل هيئات الحزب فقام بطردي من الحزب دون الإحتكام لهذه الأخيرة و حرماني من الدفاع عن مواقفي و من الترشح لمنافسته على الولاية الثالثة للأمانة العامة للحزب الشيوعي المغربي كما قام برفع دعوة قضائية ضدي و طلب 100000 دولار كتعويض لإرهاب كل من يعارضه في الحزب”.
و قال الدروش في رسالته ، أن ” المناضلين الأحرار سئموا من الممارسات الشاذة و المنحرفة و الغير مسؤولة و التي تضرب قيم و مبادئ الإشتراكية و الشيوعية لهذا الشخص الذي صار لا صلة له بروح الشيوعية و الإشتراكية بعدما تحالف مع الإسلاميين و انغمس في التناوب ضمن الحكومات المتعاقبة خلال العقدين الماضيين إلى أن أعفي نتيجة التقصير في مهامه مما نتج عنه اندلاع الإحتجاجات الشعبية فيما يعرف بحراك الريف و جرلدة و زاكورة و تنغير”.
الدروش ، طالب من الأمين العام للحزب الشيوعي الصيني ، ” دعم قضيته و استفسار بنعبد الله الأمين العام للتقدم و الإشتراكية من ما يقع لرفاقكم ببلادنا من إرهاب و اضطهاد و قمع لحرية التعبير في حزب التقدم و الإشتراكية المغربي و إعادة النظر في العلاقات معه”.