بحار مطرود يعتصم داخل مركب صيد في ملكية برلماني بميناء الداخلة !

زنقة 20 | علي التومي

يخوض” سيدي ابراهيم الانصاري”، شاب يتحدر من اقليم الداخلة ومستخدم بمركب تحت إسم “NORDIC” ضمن مجموعة “عكاشة للصيد البحري” والتي يمتلكها البرلماني “حسن عكاشة” اعتصاما مفتوحا تنديدا بـ”قرار طرد صدر في حقه” وصفه بـ”التعسفي”؛ لأن “إدارة مركب للصيد البحري تابع لمجموعة “عكاشة”،رفضت الحوار وتطبيق القانون”، مؤكدا براءته من كل التهم المنسوبة إليه، على حد قوله.

وقال المستخدم سالف الذكر، في حديث لrue20.com، “إنه قضى بهذه الشركة أزيد من 4 سنوات من الخدمة بكل إخلاص وتفان”، مضيفا “أنه فوجئ بطرده بشكل تعسفي بحجج لا أساس لها من الصحة، بعدما اتهمته مفبركة سلفا معتمدة في ذلك على أدلة واهية”، لافتا إلى أن “قانون الشغل ينص على ضرورة اعتماد إجراء آخر كالتوقيف الاحترازي، في انتظار صدور الحكم القضائي”.

واستغرب” الانصاري”، الشاب الصحراوي، الحاصل على شواهد عليا في ممارسة الصيد البحري باعالي البحار،والذي فضل الاعتصام باعلى برج المراقبة الخاص بالمركب،الذي كان يشتغل به طيلة اربع سنوات الماضية دون ان يصدر منه اي سلوك يبرر طرده من داخل طاقم المركب المذكور، “من كون اسمه لا يزال حاضرا بالنظام المعلوماتي للشركة، على الرغم من القرار الصادر في حقه والقاضي بطرده من العمل”، مؤكدا “أنه سيدخل في أشكالا احتجاجية أخرى، منها المبيت والإضراب عن الطعام، إذا لم تفتح إدارة الشركة لفتح باب الحوار وإنصافه”.

وطالب المتحدث نفسه بإرجاعه إلى عمله فورا، وإلغاء قرار الطرد الصادر في حقه، أو تسوية ملفه تحت إشراف الجهات المسؤولة، وفتح تحقيق مع المسؤول الأول عن الشركة.

وخلف طرد الشاب” سيدي ابراهيم الانصاري” من الشركة المذكورة،موجة غضب واسعة في صفوف رواد التواصل الاجتماعي بالأقاليم الجنوبية للمملكة.

كما عبروا عن شجبهم الشديد لهذا التصرف الذي اعتبروه وفق وصفهم ب”العنصري” في ظل ظروف استثنائية تمر منها البلاد بسبب الوباءوارتفاع اعداد المعطلين من حملة الشواهد العليا باقاليم جنوب المملكة وتخلي الحكومة الحالية عن تدبير ملف معطلي الصحراء منذ توليها قيادة البلاد،عكس الحكومات السابقة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد