زنقة 20 . علي التومي
تراجعت بناقص 24% مبيعات الإسمنت، خلال يوليوز الماضي، مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الماضية، ليستقر حجمها الإجمالي في مليون و 70 ألف طن.
وأرجع الفاعلون في ذات القطاع، هذا التراجع إلى الأزمة التي يعيشها القطاع العقاري والتي تفاقمت بفعل تدابير الحجر الصحي وتداعياته على مختلف الأنشطة الاقتصادية، خاصة قطاعي الإنعاش العقاري والبناء والأشغال العمومية.
وأكدت مصادر من الفدرالية الوطنية للمنعشين العقاريين توقف العمل في أزيد من 90 في المائة من أوراش البناء، وتراجع حجم المبادلات، خلال النصف الأول من السنة الجارية، بناقص 95 في المائة وامتدت تداعيات الأزمة لتشمل كل المهن و الأنشطة المرتبطة بالإنعاش العقاري،حسبما اوردت الصباح.
ويرتبط تراجع مبيعات الإسمنت وفق اخصائيين، إلى توقف أغلب أوراش البنيات التحتية والصفقات العمومية المتعلقة بالتجهيزات بسبب الجائحة، ما اثر بشكل كبير على نشاط مقاولات قطاع الأشغال العمومية، علما أن هذين القطاعين يعتبران من أكبر زبناء شركات صناعة الإسمنت.
ويراهن الفاعلون في قطاع الإسمنت على مخطط الإنعاش الاقتصادي، الذي أعلن عنه محمد بنشعبون وزير الاقتصاد والمالية، لتعويض الخسارة التي لحقت بهم، بعد توقف نشاط البناء والأشغال العمومية وجل المشاريع السكنية بسبب تداعيات كورونا.