زنقة 20 | علي التومي
توصل عدد من مفتشو الشغل مؤخرا، بطلبات هائلة من طرف مستخدمين يطالبون فيها بالتدخل في نزاعات بينهم وبين مشغليهم، بسبب طردهم بدون سبب.
واكدت مصادر مطلعة، ان عدد المسرحين من العمل بلغ مؤخرا ارقاما قياسية بسبب الطرد التعسفي خاصة خلال فترة التخفيف من قيود الحجر الصحي،ونهاية مدة ثلاثة اشهر التي تكلف الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بصرف اجور عمال الشركات المتوقفة.
غير ان مقاولات عائلية تضيف ذات المصادر،قامت بإجراء عمليات انتقائية في إعادة بعض المستخدمين إلى مناصبهم، واكتفت بمن ينتمون إلى العائلة، ومنعت غيرهم من الالتحاق بالشغل، مع وقف صرف الأجر في اغلب الحالات.
وزاد هذا الوضع، من تازم هذه فئة عريضة من المستخدمين المغاربة، لاسيما مع اقتراب العيد الابرك، الشيء الذي زاد من تأزم وضعيتهم المادية والمعنوية.
واشارت نفس المصادر، إلى ان هذا الامر وصل ايضا شركات مناولة ووساطة في الخدمات،حيث هي الاخرى لجأت إلى أساليب ملتوية للتخلص من المستخدمين، الذين تم إنهاء عقودهم بصفة انفرادية، أو عن طريق توجيههم إلى العمل في مناطق بعيدة وفي أشغال لم تتضمنها العقود المبرمة بين المستخدمين وهذه الشركات.