زنقة 20 | الرباط
قررت وكيلة الجمهورية الفرنسية بباريس، أمس الخميس بعدم متابعة رئيس الحكومة المغربي الأسبق عبد الإله بنكيران بتهم السب و القذف لأنه كان يتمتع بالحصانة القضائية.
و كان الضابط السابق في الجيش المغربي، مصطفى أديب، المقيم حاليا في الولايات المتحدة الأمريكية، قد رفع دعوى قضائية ضد عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة السابق، والأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، لدى القضاء الفرنسي، يتهمه فيها بالسب و القذف.
و قال أديب ، أن بنكيران و في تصريحات سابقة أصدرها عندما كان رئيسا للحكومة، في حقه على خلفية هجومه على الغرفة التي كان يرقد بها الجنرال الراحل، عبد العزيز بناني، بالعاصمة الفرنسية باريس، حيث قال بنكيران عن هذا الهجوم إن “أديب غير مؤدب”، وهو ما اعتبره الضابط السابق سبا وقذفا ولجأ إلى القضاء.
وبعد فتح تحقيق في الموضوع، لم تتمكن قاضية التحقيق من التوصل إلى عنوان بنكيران للاستماع إليه في سنة 2019، وتم حفظ الملف بسبب التقادم، لكن غرفة التحقيق الفرنسية قررت بعد ذلك إلغاء قرار الحفظ وإعادته إلى قاضية التحقيق لاستكمال إجراءات التحقيق ضد بنكيران.