زنقة 20 | الرباط
استغربت الجمعية المغربية لعلوم التمريض و التقنيات الصحية ، التناقض الحاصل بين وزارة الصحة و مديرية المركز الاستشفائي الجامعي أبن سينا، بعد اقدام رئيس قسم الموارد البشرية بذات المركز، على توجيه دعوات الى اعضاء اللجان الادارية المتساوية الاعضاء الممثلة لهيئة الممرضين و تقنيي الصحة.
ووفق بلاغ الجمعية، فإن ” القرار الوزاري لوزير الصحة تحت رقم 20_1113 و الصادر بالجريدة الرسمية يوم 24 ابريل 2020، يرمي الى الغاء دور هذه اللجان، لكون الاطر المنتمية الى هيئة الممرضين و تقنيي الصحة المشتركة بين الوزارات، لا تتوفر على تمثيلية باللجان الثنائية الادارية المتساوية الاعضاء المختصة بالنظر في الترقية و الرتبة و الترقية بالاختيار في الدرجة و في انتظار اجراء انتخابات اللجان الادارية المتساوية الاعضاء أحدثت الوزارة لجنة ثلاثية يوكل لها اختصاص النظر في ذلك’’.
وأضاف المصدر ذاته، أن هذه ‘’المفارقة على مستوى التدبير و تنزيل القوانين تشوه و تسيئ الى صورة منظومتنا الصحية التي اضحت تدور بطريقة غير منسجمة و متناقضة مترجمة مستوى ضعف التنسيق بين المؤسسات الصحية التابعة لوزارة الصحة تحديدا منها المركز الاستشفائي الجامعي أبن سينا، الذي يحظى باستقلالية معنوية و مادية، و الذي اعتمد و مازال يعتمد على قرارات معاكسة لقرارات وزارة الصحة كوزارة وصية’’.
وشدد نص البلاغ، على مطالبة وزير الصحة بالتدخل العاجل لدى مديرية المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا من ‘’أجل التقويم و التصحيح و المحاسبة، استحضارا لمصلحة العاملين و المواطنين المرضى التي تعتبر فوق كل اعتبار، وبتوضيح المفارقة المسجلة في تدبير اجتماعات اللجان الثنائية المتساوية الاعضاء تصحيحا و تنويرا للرأي العام الصحي و الوطني’’.