زنقة 20 . الرباط
اتهم مجموعة من المغاربة موقع “جوميا المغرب ” المتخصص في التسوق عبر الإنترنت بخداعهم وذلك بعد أن قام بحملة إعلانية كبيرة منذ أيام لمواكبة حدث “Black Friday” لأول مرة في المغرب على غرار أمريكا و الدول الأوروبية و الأسيوية.
وحسب ذات المواطنين فإنه يبدو أن موقع التسوق عبر الإنترنت “جوميا المغرب” لم يكسب الرهان كاملا، على الأقل على مستوى رضى العديد من المستخدمين الذين اتهموه بالخداع.
و كان موقع “جوميا المغرب” قد وعد بجعل يوم الحمعة الحالي 27 نوفمبر يوما مميزا في إطار حدث “Black Friday” و الذي يقام لأول مرة في المغرب و وعدت الشركة في حملاتها التواصلية على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بمجموعة من العروض المغرية على جميع المنتجات و بتخفيضات قد تصل إلى غاية 90 في المئة من الثمن الأصلي للمنتج و هو ما شجع الكثير من المستخدمين على خوض غمار هذه التجربة و متابعة الموقع بصفة متواصلة منذ منتصف ليلة الخميس إلى الجمعة.
و من بين العروض الأكثر انتظارا من طرف المستخدمين هو عرض منصة الألعاب الخاصة بسوني “بلايستيشن 4” و الذي وعد موقع جوميا المغرب بأن يصل ثمنه إلى 1999 درهم فقط من دون تحديد عدد المنتوجات المعنية بهذا العرض مما شكل التباسا على الكثير من المستخدمين، و حدد الموقع موعد 10.45 بالتوقيت المغربي من أجل انطلاق العرض الخاص بمنصة الألعاب المذكورة وهو ما تم فعلا إلا أن ذلك لم يدم سوى ثوان معدودة قبل أن يعلم الموقع مستخدميه عن انتهاء العرض بعد ما وصفه بانتهاء الكمية.
هذا الشيء دفع العديد من المستخدمين لاعتبار أن الأمر برمته كان خدعة و أنه لا يمت بصلة إلى مبدأ Black Friday بل إن البعض ذهب إلى حد التشكيك في هوية الأشخاص “المحظوظين” الذين استطاعوا الحصول على فرصة اقتناء البلايستيشن 4 و الذين أعلنت أسمائهم و حساباتهم على حساب الموقع على فيسبوك و أشار البعض إلى أنها مفبركة.
في نفس الوقت أكد موقع جوميا المغرب أن عملية Black Friday عرفت نجاحا منقطع النظير حسب ما نقلته الصفحة الرسمية للشركة نقلا عن مديرها العام “Bastien Moreau” و هو ما أدى إلى عدم تمكن بعض المستخدمين ولوج الموقع دائما حسب جوميا المغرب التي دعتهم لتكرار العملية في أجل 20 دقيقة.
يذكر أن بعض المستخدمين المغاربة الساخطين على موقع الشراء عبر الإنترنت “جوميا المغرب” قاموا بإنشاء مجموعة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أسموها “Jumia Black friday Scandale” للتعبير عن غضبهم من هذا الموضوع، كما يهددون بالتصعيد.