زنقة 20 | الرباط
تعرضت طفلة عمرها 3 سنوات، للاغتصاب من قبل عشريني بالمدينة القديمة لمراكش، أواخر شهر ماي الماضي.
وحسب الجمعية المغربية لحقوق الانسان عبر فرعها الجهوي بالمنارة مراكش، فان الجاني لم يتم الاستماع اليه أو وضعه رهن تدابير الحراسة النظرية، حيث أكدت عبر مراسلة الى الوكيل العام لمحكمة الاستئناف بمراكش، أنه مازال يشكل تهديدا على أسرة الضحية، و يهددها محاولا الدفع بها الى تغيير الأقوال و اتهام جهة أخرى.
ووفق ذات المصدر، فان الضحية ‘’بدت عليها أعراض غير طبيعية، كالإحمرار ونذوب على مستوى العين و كثرة التبول، و إنتفاخ على مستوى المخرج، مما دفع بالأم إلى نقل الطفلة للكشف الطبي الذي اكد على أنها تعرضت للاغتصاب، لتبوح الصغيرة لأمها أن المدعو سفيان و القاطن بنفس المنزل معهم، حملها إلى الغرفة في طبق العلوي وحط بجانبها السكين ليغتصبها ، مما يؤكد تعرضها لصدمة نفسية الناتجة عن هذا الفعل المشين والماس بالكرامة و القيم الإنسانية’’.
ويضيف المصدر ذاته، أن أم الضحية أكدت للجمعية ‘’ان ابنها البالغ من العمر خمس سنوات قد يكون بدوره تعرض للاغتصاب منذ مدة من طرف نفس الشخص، فحسب تصريحات الام للجمعية المغربية لحقوق الانسان، فان ابنها اخبر لها مؤخرا انه تم حجزه في مرحاض المنزل وتهديده والاعتداء عليه اثر عودته من المدرسة في احد الايام’’.
كما طالب الجمعية من الوكيل العام لمحكمة الاستئناف بمراكش ‘’فتح تحقيق حول ما ورد في شكاية السيدة ( ا .ايت. او) وترتيب الجزاءات و الآثار القانونية اللازمة صونا لكرامة الطفلة وإقرارا لحقوقها وحماية للمجتمع، حيث شددت على ضرورة عدم التساهل او التخفيف في العقوبات في مثل هذه الانتهاكات التي نعتبرها خطير، وضرورة وضع حد لضغوطات المشتبه على الاسرة والضحية، واتخاذ ما ترونه مناسبا ويتماشى مع سيادة سلطة القانون. يضيف نص المراسلة.