زنقة 20 | الرباط
بعد الإعفاءات التي اشر عليها وزير الصحة خالد آيت الطالب ، و أطاحت بكبار المسؤولين في وزارة الصحة ، همت المدراء الجهويين و المناديب الإقليميين ، وصلت القضية إلى قبة البرلمان.
النائب البرلماني عن الفريق التجمع الدستوري سعيد اشباعتو ، وجه سؤالاً إلى وزير الصحة، اعتبر فيه أن البيت الداخلي لهذا القطاع الحيوي عرف جملة من الاختلالات التي أثرت بشكل سلبي على صورته أمام الرأي العام.
و ذكر النائب البرلماني ، أن “الإعفاءات طالت حوالي 40 مسؤولا على المستوى المركزي، الجهوي ، والإقليمي، المشهود لهم بالنزاهة والتفاني في العمل من طرف السكان المعنيين والمنتخبين والسلطات المحلية”.
وحسب اشباعتوا فإن ” آخر سلسلات الاعفاءات كان إعفاء الدكتور مولاي عبد المالك المنصوري بجهة درعة تافيلالت، رغم المجهودات التي بذلها من أجل تحسين الوضع الصحي بالإقليم، ونجاحه في التصدي لهذا الوباء وتخليص الإقليم من الحالات التي تم تسجيلها”.
واعتبر النائب البرلماني أن “مسلسل الاعفاءات راجع إلى تحكم بعض المسؤولين بالوزارة وتدخلاتهم المفضوحة من أجل تحمیلکم قرارات مبنية في غالب الأحيان على علاقات شخصية وتصفية حسابات وأشياء أخرى”.