زنقة 20 . علي التومي
نجح بعض المتسللين مؤخرا، في دخول مدينة العيون مشيا على الاقدام أو على متن الدراجات الهوائية، قادمين من مدن مغربية مختلفة، لقضاء فترة الحجر الصحي رفقة عائلاتهم او العودة لمقر سكناهم، على الرغم من فرض حالة الطوارئ الصحية ومنع تنقل المسافرين بين المدن من طرف السلطات العمومية.
وتوافد عدة اشخاص، عبر طرق غير محروسة، جعل سكان العيون يتخوفون من تفشي الوباء في المدينة عبر الأشخاص الذين قد يكونوا مصابين أو خالطوا حالات مصابة بمدنهم.
وبناء على ذلك، استنفرت السلطات العمومية كافة اجهزتها بالعيون، وقامت بالرفع من درجة اليقظة ،حيث اوقفت في ظرف وجيز عدة حالات قادمة إلى العيون راجلة و راكبة تسللت إلى المدينة تحت جنح الظلام وبطرق غير قانونية.
وبحسب مصدر موثوق، فقد تمكنت السلطات المحلية بالعيون من إيقاف متسلل عصر اليوم الإثنين قادم من مدينة الداخلة مشيا على الأقدام.
كما قامت على الفور، بإخضاعه للحجر الصحي بإحدى الوحدات الفندقية المخصصة لهذه الحالات حيث جرى التحقيق معه لمعرفة مخالطيه و كيفية وصوله إلى المدينة.
وتتواصل عملية البحث عن المتسللين و مخالطيهم طيلة 24 ساعة دون توقف،تقودها الأجهزة المختصة التي تنسق في ما بينها من أجل المحافظة على صحة المواطنين و المواطنات من تفشي وباء كورونا .
يشار، إلى ان جهة العيون الساقية الحمراء ظلت صامدة لمدة شهرين في وجه وباء كورونا كوفيد 19،قبل اكتشاف حالة مؤكدة لسائق تاكسي قادم من مدينة اكادير السبت الماضي حيث تم اخضاعه للحجر الصحي فور وصوله وحصر مخالطيه والذي تبين لاحقا انهم غير مصابين بفيروس كورونا فيما تبقى هي الحالة الوحيدة والمسجلة على صعيد جهة العيون الساقية الحمراء.