تبون ينعي اليوسفي و يصفه بالمناضل الذي ساهم في تخليص الجزائر من الإستعمار !

زنقة 20 | الرباط

قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الجمعة، إن الوزير الأول المغربي الأسبق الراحل عبد الرحمان اليوسفي، سعى إلى بناء حلم الاتحاد المغاربي بعيدا عن التأثيرات الأجنبية.

جاء ذلك في رسالة تعزية إلى عائلة اليوسفي، الذي وافته المنية بمدينة الدار البيضاء، عن عمر ناهز 96 عاما، بعد تعرضه لوعكة صحية، صباح الجمعة.

وأفاد تبون في نعي اليوسفي قائلا: “إن الجزائريين ما زالوا يتذكرون أن الزعيم المغاربي كان من الأوائل الذين ساندوا ثورة التحرير المباركة منذ اندلاعها (1954-1962)، وتعاون مع قادتها إذ كان على تواصل دائم معهم لتخليص المنطقة من الاحتلال (الفرنسي) الأجنبي البغيض”.

وأكد أن اليوسفي “سجل ذلك بنفسه في مذكراته، وخص بالذكر البطلين الشهيدين، العربي بن مهيدي، ومحمد بوضياف، رحمهما الله تعالى”.

وأوضح تبون، أن الجزائريين اكتشفوا في اليوسفي خلال إقامته بينهم “صفات رجل الدولة المتمكن، والمواطن المغاربي المثالي الذي يتفانى في العمل على مد جسور الأخوة والتعاون بين الشعوب المغاربية”.

وتابع أنه كان “يسعى بقوة المؤمن الصادق لتحقيق حلم الأجيال المتوالية، في بناء صرح اتحاد المغرب العربي الموحد الذي يخدم مصلحة شعوبه في كنف التضامن والأخوة والسلم، بعيدا عن التأثيرات الأجنبية التي تتعارض مع طموحاتها المشروعة”.

قد يعجبك ايضا
  1. المغاربي يقول

    ارجو ان تحدو حدو هذا الرجل الشهم كما قلتم و تساهموا في بناء المغرب الكبير و الكف عن تشتيت المغرب الأقصى. وبهذا سوف تدخلون التاريخ من بابه الواسع. علما انكم تعرفون حقيقة مغربية الصحراء تاريخيا و واقعا ملموسا. الكل يعرف بانكم اختلقتم هذا المشكل الوهمي لتجعلوه شوكة في قدم المغرب من اجل ايقاف مساره التنموي الذي بدأه منذ فجر الإستقلال و قد نجحتم في فترة ما لكن و بفضل الله و تلاحم الشعب حول هذه القضية بالضبط استطاع المغرب تجاوز كل العقبات و هو الان في مصاف الدول التي يضرب لها الف حساب اقتصاديا و امنيا و سياسيا. فعودوا الى رشدكم و دعونا كمغاربة (المغرب الكبير) نتحدى معا كل الصعاب و العيش معا في رخاء و ازدهار و ما هذا بمستحيل.
    اتكلم بصفتي مغربي من اصول جزائرية و الله اعلم كم عانيت انا و عائلتي و العديد من اصدقائي و اقاربي من هذا المشكل المفتعل. حسبنا الله و نعم الوكيل و لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد