شباط يخوض حربا بالوكالة ضد أخنوش لحسم خلاف صندوق التنمية القروية

زنقة 20 . الرباط

رغم تضارب الآراء بين حزبي المصباح والميزان إلا أن هذا الأخير أبدى نوعا من التطابق في وجهات النظر مع بنكيران وإخوانه، خصوصا ضد وزير الفلاحة عزيز أخنوش بعد صراعه مع بنكيران حول صندوق التنمية القروية.
فبعد استسلام حزب العدالة والتنمية أمام حزب التجمع الوطني للأحرار في المعركة السياسية حول صندوق التنمية القروية، وذلك بالإبقاء على عزيز أخنوش وزير الفلاحة آمرا بالصرف، تقدم حزب الميزان بمقترح قانون لحسم الخلاف الحاصل.
وقد أوردت جريدة “الصباح” في عددها لنهار اليوم 19 نونبر، أن المقترح الذي أشر عليه نور الدين مضياف رئيس فريق حزب الإستقلال بمجلس النواب بتاريخ 9 نونبر الجاري، والذي يقضي بأن تسهر على صندوق التنمية القروية وكالة مستقلة تحت مسمى الوكالة الوطنية للتنمية القروية والمناطق الجبلية، وقدم لمجلس النواب قصد المناقشة.
 وفي هذا الصدد قال قيادي في حزب الإستقلال إنه إذا لم يتم تفعيل المقترح الذي قدمه حزبه، المتمثل في إنشاء وكالة مستقلة تسهر على صندوق التنمية القروية، فإن وزير الفلاحة سيكون بمثابة رئيس لحكومة مصغرة، لأن قطاعات حكومية كثيرة معنية بالصندوق منها الداخلية والتجهيز، بالإضافة للجماعات المحلية على حد تعبيره، كما أكد أن تأسيس وكالة مستقلة سيكون طريقة مثلى لتفادي هذا الإنحراف.
وفي خطوة استثنائية يظهر تقارب في الآراء بين المصباح والميزان في إطار مؤشرات فرز جديدة في المشهد السياسي في أفق تشريعات 2016.
كما أوضحت مصادر للجريدة أن المشكلة ليست في من يدير الصندوق الذي رصدت له إعتمادات مالية بلغت 55 مليار درهم، موجهة للنهوض بأوضاع بوادي وجبال تسكنها 12 مليون نسمة، وإنما المشكلة تكمن في أن صندوق التنمية القروية في حاجة إلى حكامة جيدة، وفعالية في تنفيد مشارعه.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد