شباط : أنا عالق في الخارج بسبب كورونا و لا يوجد سبب يفقدني منصبي البرلماني !

زنقة 20 | الرباط

قال الأمين العام الأسبق لحزب الإستقلال حميد شباط ، إن ” الإمارات والمحور الذي تنتمي إليه مع بعض الدول العربية ، ليس لها معاداة مع المغرب فحسب، وإنما هي تعادي الكثير من الدول العربية”.

كلام شباط جاء في حوار مع موقع “عربي 21” ، رداً على قيام موقع إلكتروني إماراتي ، بنشر صورة لحميد شباط في مقال يتحدث عن وفاة رئيس الوزراء الليبي الأسبق عبد الرحيم الكيب.

شباط قال لموقع “عربي 21″ الموالي لقطر ، أن ” الإمارات خلقت مشاكل كبيرة لبلدي المغرب، وكذلك للدول العربية. ويمكن القول إن المشاكل التي تعيشها جامعة الدول العربية آتية من هذا المحور الإماراتي، والمشاكل التي تعيشها منظمة التعاون الإسلامي آتية أيضا من هذا المحور. هذه المشاكل يعيها الجميع”.

و حول موضوع نشر صورته في الموقع الإماراتي ، قال شباط : ” هذا الموضوع، موضوع الصورة مع خبر رئيس الحكومة الليبية الراحل، الذي راج كثيرا في المغرب وخارجه، وبعد ما تلقيت اتصالات كثيرة بشأنه، فإننا بصدد البحث عن إمكانية اللجوء إلى القضاء، وهناك مجموعة من القانونيين والمحامين يتابعون الملف، رغم تنبيه الموقع المشار إليه أعلاه بأن الصورة ليست لرئيس الحكومة الليبي الراحل، وأن هذا هو الأمين العام السابق لحزب الاستقلال، لكن رغم ذلك احتفظوا بالصورة، وهذا خرق للقانون”.

الأمين العام السابق لحزب “الميزان” و الذي غادر المغرب في ظروف غامضة ، نفا وجود خلاف مع الدولة المغربية، حيث قال أن تواجده خارج المغرب ”  لظروف خاصة، الإنسان يمكنه أن يغادر بلاده لعدة أهداف، إما بسبب مرض أو لأسباب أخرى مختلفة، وقد كنت أستعد للعودة إلى المغرب الشهر الماضي، لكن جاءت هذه الجائحة فأجلت عودتي”.

مشيراً إلى أن “الذين يراهنون على الوقيعة بيني وبين الدولة المغربية، هم واهمون وخاطئون ولا يعرفون المغرب، ولا تاريخ حزب الاستقلال. علاقات النظام المغربي وحزب الاستقلال، علاقات عريقة ووطيدة وتاريخية. صحيح أننا يمكن أن نختلف في بعض القضايا، لكننا لا نختلف في الجوهر ولا في الثوابت ولا في قيم الدولة”.

و عن جدل غيابه عن البرلمان ، قال شباط : ” لا يوجد سبب يفقدني المنصب. هناك قوانين في البلاد. بعض الأحيان هناك إعلاميون لا يجدون ما يكتبون، فيبحثون عن شخصية يتابعها الناس فيكتبون عنها. هذا طبيعي، وهو بالمناسبة جزء من حرية التعبير التي اخترناها كأحزاب ودافعنا عنها وقدمنا التضحيات من أجلها؛ ولذلك لا يمكننا أن نكون سببا في منع الصحافة من التعبير عن آرائهم. والبلاد لها قوانينها، وأدلي بشهادة طبية بانتظام بعد إصابتي بوعكة صحية وأنا خارج البلاد”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد