زنقة 20. الرباط
بعدما غابوا طيلة شهر كامل عن الظهور واتخاذ قرارات حكومية في ظل أزمة تفشي فيروس كورونا، ظهر كل من وزير الدولة ‘مصطفى الرميد’ و ‘جميلة المصلي’ وهما يلهوان بهاتفيهما خلال تقديم رؤساء الفرق البرلمانية بمجلس المستشارين لتعقيبات على تدخل رئيس الحكومة.
فرغم حساسية فترة الأزمة الاقتصادية والصحية والاجتماعية التي تمر منها البلاد فإن كل من وزير الدولة في حقوق الانسان و العلاقات مع البرلمان و وزيرة التضامن والأسرة لم يعيرا أي اهتمام لتدخلات رؤساء الفرق والانتباه لكل ما يُقال حول مجهودات السلطات المحلية و معاناة المواطنين، وظلا أمام كاميرات البرلمان والرأي العام الوطني يلعبان كأي مراهقين بهاتفيهما في جلسة رسمية تبث عبر التلفزيون.
و ظل كل من الرميد و المصلي غائبين عن الظهور مفضلين المكوث في الفيلات والإقامات المكيفة، بينما اطلع المغاربة بشكل لا يدع مجالاً للشك عمن يخدم مصالحه ويتتبع بشكل يومي معاناته والبحث عن حلول عملية.