زنقة 20 | الرباط
قال وزير الصحة، خالد آيت طالب، أن الحالة العالمية الطارئة للصحة العامة حول وباء كورونا تقتضي تضافر جهود بلدان القارة الإفريقية مع زيادة كفاءة التدابير المتخذة.
مشيرا إلى الآلية التي أرساها المغرب من خلال رفع مستوى اليقظة للمركز الوطني لعمليات الطوارئ في مجال الصحة العامة التابع لوزارة الصحة، من المستوى الأخضر إلى المستوى البرتقالي، وتفعيل القسم المركزي لتنسيق تدابير قطاع الصحة مع تدابير وزارة الداخلية والدرك الملكي والصحة العسكرية وقطاعات أخرى معنية.
وأشار الوزير آيت الطالب ، في الاجتماع الوزاري الطارئ للاتحاد الإفريقي بشأن وباء فيروس كورونا المستجد ، بالعاصمة الإثيوبيّة أديس أبابا، أن المغرب ظل وفيا لالتزاماته بمقتضى النظم الصحية الدولية ولم يفرض أية قيود على السفر أو على حركة البضائع مع البلدان المتضررة، مذكرا بالمراقبة الصحية عند نقاط الدخول (المطارات والموانئ ونقاط الدخول البرية) وتفعيل الرقم الاقتصادي ذي الصلة لوزارة الصحة للتواصل مع المواطنين.
وأكد وزير الصحة أنه بالنظر إلى أن الأزمات الصحية ذات النطاق الدولي باتت متكررة، فإن لدى المغرب مخططا وطنيا للأمن الصحي، ومركزا وطنيا و12 مركزا جهويا لعمليات الطوارئ في مجال الصحة العامة، وفرقا وطنية وجهوية وإقليمية للتدخل السريع والاستجابة الفورية.