زنقة20. الرباط
فجرت جمعية عائلات متقاعدي القوات المساعدة بالحي الاداري بمدينة الفقيه بنصالح، قنبلة من العيارة الثقيل، في وجه، محمد مبديع، رئيس المجلس، بعد إتهمته بمحاولة تشريدهم من منازلهم التي عمروا بها حوالي 35 سنة، التابعة للأملاك المخزنية، دون إيجاد بديل حقيقي، رغم تأديتهم لواجبات الكراء.
وقالت الجمعية في بلاغ يتوفر عليه موقع rue20.com، أن المجلس البلدي الذي يرأسه الوزير السابق محمد مبديع، والسلطات المختصة لمدينة الفقيه بن صالح تستعد لترحيلهم قسرا من منازلهم التابعة للأملاك المخزنية التي يقطنون بها منذ أزيد من 35 سنة.
وأضافت، “وذلك بعد أن ساهموا في استرجاع الأقاليم الجنوبية بالصحراء واستتباب الأمن فيها، ودافعوا عن حوزة الوطن ونكران الذات حبا للوطنية وللملكية الشريفة، تسعى سلطات المدينة في اتجاه تعريضهم للتشرد والضياع في آخر سنوات عمرهم، جزاء لهم على ما قدموه لهذا الوطن العزيز منذ سبعينات القرن الماضي”.
وجاء في البلاغ، إن “الجمعية كممثلة للساكنة المتضررة أولا، وكمجتمع مدني ثانيا، تستنكر وبشدة الاستفزاز والترهيب الذي استعمله المجلس بغرض ترحيلهم من المنطقة التي سيتم تخصيصها للمكتب الشريف للفوسفاط، وفي أقرب وقت ممكن، كما جاء على لسان قائدة الملحقة الإدارية الرابعة في اجتماع مع أعضاء الجمعية بتاريخ 31-10-2019”.
وعبرت الجمعية، عن إستنكارها لما وصفته ب” أسلوب تعامل السلطات مع الساكنة”، الذي خلف نوعا من الرعب بمختلف تجلياته وعدم الاستقرار لدى جميع الأسر الصغيرة والكبيرة”.
وأكدت على أن هذا الامر هو من دفعهم إلى إلى تنظيم وقفة أمام عمالة الفقيه بن صالح بتاريخ 08-11-2019، استقبل على إثرها عامل الإقليم أعضاء الجمعية، إذ أكد لهم أن عملية الترحيل ستتم مع تسديد كل منزل مبلغ 45 ألف درهم مقابل الاستفادة من بقعة أرضية مساحتها 70 مترا مربعة بمنطقة تدعى سيدي خلخال التي لا تعرف الساكنة حتى مكان تواجدها بالمدينة.
وهددت العائلات بنقل إحتجاجاتهم الى العاصمة الرباط، في حال عدم التجاوب مع مطالبهم العادلة من طرف رئيس المجلس البلدي و ولاية الجهة.