زنقة 20 | الرباط
يرتقب أن تعرف أشغال الدورة العادية لشهر فبراير لغرفة الصناعة والتجارة والخدمات لجهة فاس مكناس التي ستنعقد يوم الثلاثاء 18 فبراير الجاري، صراعات موصوفة ب”القوية”، أمام أستياء عدد من المستشارين من الطريقة التي يدبر بها الرئيس المرفق.
وقالت مصادر مطلعة، إن الرئيس حول هذا المرفق الى “ضيعة”، إذ يرضي من خلال مؤيديه، وهو الامر الذي إعتبروه كونه يسيئ للغرفة.
وكتب أحد أعضاء غرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة فاس مكناس تدوينة على صفحته على “الفيسبوك” يتوقع من خلالها أن تمر أشغال الدورة العادية في أجواء “مشحونة خصوصا وأن هناك أرقام ومصاريف خيالية صرفت من المال العام، سيتم الفصح عنها قريبا وبالتفصيل الممل”.
وأثارت التدوينة ردود أفعال قوية في صفوف أعضاء الغرفة، وهو ما جعل الرئيس ستشيط غضبا، إذ سارع الى الاتصال به عبر الهاتف الاستفسار عن الدوافع وراء نشرها.
وكشفت مصادر مطلعة، أنه معروف على الرئيس كونه لا يجيب على مستشاري الغرفة الا نادرا، حتى وإن تعلق الأمر بالمصلحة العامة.
وحسب المصادر ذاتها، فان رد فعل رئيس الغرفة لم يكن طبيعا وهو ما يفسر أن هذا المستشار يتوفر على معطيات خطيرة تضع الرئيس والمقربين منه في قفص الإتهام خصوصا عندما يوافق هؤلاء على تمرير قرارات اتخذها رئيسهم بشكل فردي ودون الرجوع حتى لأعضاء المكتب المسير.