زنقة 20 | الرباط
قال رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، أن التحديات التي يطرحها تدبير الموارد المائية كبيرة جداً ، مؤكداً أن هذا المجال قابل لكل التقلبات و يرتبط بالأساس بالتغيرات المناخية.
وأضاف العثماني، في الجلسة الشهرية المتعلقة بالسياسة العامة المنعقدة يوم الاثنين 27 يناير 2020 بمجلس النواب خصصت لموضوع “السياسة المائية”، أن هناك توالي ضعف التساقطات المطرية و سنوات الجفاف و تزايد الطلب المستمر على الماء.
العثماني ، أكد أن الملك يولي عنايةً خاصة لهذا المجال ، و يدعو في خطاباته إلى الحفاظ على الموارد الإستراتيجية للمغرب و تثمينها و في مقدمتها الماء.
و أشار العثماني إلى أن المغرب يعتبر من البلدان التي تتميز بتباين كبير في توزيع مواردها المائية عبر الزمان و المكان ، مضيفاً أن المملكة تمكنت منذ ستينيات القرن الماضي من تشييد بنية تحتية هامة موزعة على جغرافية البلاد.
و ذكر رئيس الحكومة أن المغرب يتوفر حالياً على 145 سد كبير بسعة إجمالية تفوق 18.6 مليار متر مكعب من الماء ، و 14 سدود كبرى أخرى في طور الإنجاز ، بالإضافة لـ130 سد صغير في طور الإستغلال.
العثماني أورد أن المغرب يصبح ، سنة بعد أخرى ، ” أقل ارتباطا بالتساقطات المطرية “ ، مضيفاً أن أربعة سدود كبرى ستدخل الخدمة في سنة 2020 وهي سد قندوسة بالراشيدية و سد سيدي عبد الله بتارودانت و سد الخروب بطنجة و سد تودغى بإقليم تنغير.
العثماني قال أن حاجيات المغرب من الماء ستعرف ازدياد متصاعد بفعل الزيادة السكانية.