زنقة 20. وكالات
أفادت وزارة السياحة المغربية الجمعة، بأن فرنسا تمثل أول زبون سياحي للمغرب من حيث حجم الاستثمارات السياحية خلال العشر سنوات الأخيرة وكذلك من حيث عدد السياح الوافدين على المغرب خلال السنتين الأخيرتين.
وأوضح بيان للوزارة أن “السوق الفرنسي يشكل أول سوق سياحي على مستوى عدد السياح الوافدين على المغرب خلال 2014” حيث وصل عددهم الى نحو مليون و798 الف سائح وبلغ عددهم خلال الثمانية أشهر الأولى من 2015 نحو مليون و89 الفا.
وأضافت أن حجم الاستثمارات السياحية الفرنسية في المغرب تقدر في الفترة ما بين 2004 و2014 بنحو 663 مليون يورو.
ويشكل الفرنسيون نحو 35 بالمئة من عدد السياح في المغرب و28 بالمئة من عدد الحجوزات الفندقية.
ويعتبر المغرب ثاني وجهة سياحية في أفريقيا بعد أفريقيا الجنوبية، حيث أن ما يتمتع به من استقرار سياسي من جهة ومن بنية تحتية جيدة ومن جودة الخدمات السياحية، جعلته من بين أهم الوجهات السياحية في العالم.
وتظهر بيانات رسمية أن السياحة في المغرب ساهمت في العام 2014 بنحو 6.7 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي بزيادة بنحو 3.3 بالمئة مقارنة مع 2013، أي ما يعادل 5.7 مليار يورو.
و بحسب أرقام المندوبية السامية للتخطيط التابعة للحكومة، تجاوز المغرب عتبة عشرة ملايين سائح سنويا ويخطط في أفق 2020 الى بلوغ معدل 20 مليون سائح سنويا.
وتقول وزارة السياحة المغربية إن من بين الفاعلين الفرنسيين الأساسيين في المجال السياحي بالمغرب “مجموعات مثل أكور وريسما وفرام وكلوب ميد وسيفيبار ودومين دامانار وناماسكار”.
وفرنسا هي الشريك التجاري الثاني للمغرب بعد اسبانيا بحسب ما تظهر الأرقام الرسمية، لكنها ما زالت تحتل الصدارة كأول شريك اقتصادي للمملكة، كما أنها تعتبر أول مانح أجنبي للرباط الذي يعتبر المستفيد الأول من تمويلات الوكالة الفرنسية للتنمية.
ويحرص المغرب على تنمية قطاع السياحة عبر تطوير الخدمات السياحية والاستثمار في البنية التحتية الخاصة بالقطاع.
ويرى خبراء، ان الاستقرار السياسي والأمني الذي ينعم به المغرب من العوامل الجاذبة للوافدين الأجانب إلى جانب جودة الخدمات والفنادق والمنتجعات.
وعلى خلاف دول المغرب العربي، أولت المملكة المغربية عناية خاصة بالقطاع السياحي عبر تطوير القطاع من جهة وتوفير مناخ آمن لزائريها.