نايضة . أخنوش يستعد للإستقالة من الحكومة بعد مشاداة مع بنكيران لهاته الأسباب

زنقة 20 . الرباط

جو مشحون ذاك الذي طبع اليوم المجلس الحكومي بعد مشاداة كلامية بين رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران ووزير الفلاحة والصيد البحري عزيز أخنوش، بعد أن خرج الأخير للرد بسبب “غضبة بنكيران عليه”، بعدما وجد رئيس الحكومة نفسه غير آمر بالصرف في صندوق دعم العالم القروي وهي النقطة التي أفاضت الكأس.

وخاطب رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران وزير الفلاحة عزيز أخنوش بالقول “أنا مقلق منك”، ليجيبه الوزير بالقول” أنا مقلق أكثر منك”.

عزيز أخنوش وفي بلاغ صحفي له اعتبر أن الحكومة لم يعد فيها الانسجام، مشيرا إلى أنه “لا يمكن العمل داخل حكومة تغيب فيها الثقة بين مكوناتها وتحاك فيها المؤامرات، وهو ما اعتبره متتبعين للشأن السياسي بقرب الوزير الملياردير تقديم استقالته في أقرب وقت من الحكومة .

وأكد عزيز أخنوش، أنه لم يعد يخفي استياءه من تصريحات عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة، ومن غضبه وأردف وزير الفلاحة والصيد البحري، أن تنمية العالم القروي والصندوق المخصص له كانت أولوية لدى أطراف عليا في الدولة، ووزير الداخلية اشتغل على دراسة ميدانية والتي سطرت الأهداف و برنامجا لتنمية العالم القروي في كل ربوع المملكة”.

وأشار أخنوش إلى أن ما ذهب إليه رئيس الحكومة من كون وزير الفلاحة “تلاعب” عليه في قانون المالية وسحب منه صفة آمر للصرف على صندوق تنمية العالم القروي، بالتأكيد على أن هذا أمر غير صحيح، مشيرا بالقول” تحدث مع رئيس الحكومة وأعطى موافقته بعدما فسرت له الأمر”.

وتعود تفاصيل القضية التي من المرتقب أن تعصف بحكومة بنكيران إلى المادة 30 من مشروع قانون المالية، التي نصت على أن يكون وزير الفلاحة والصيد البحري هو الآمر بقبض موارد وصرف نفقات أموال صندوق التنمية القروية والمناطق الجبلية والذي تبلغ قيمة صندوقه 50 مليار درهم.

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد