منع جديد يطال أنشطة البيجيدي بالرباط و الحزب يدعو الداخلية لـ”العودة إلى الرشد” !

زنقة 20 | الرباط

أغلق المركب السوسيو الثقافي بحي النهضة بالرباط ، أمس الثلاثاء أبوابه في وجه جمعيات محسوبة على حزب العدالة و التنمية كانت تعتزم تنظيم ما أسمته بـ”الجامعة الشتوية للمجتمع المدني باليوسفية”.

لحسن العمراني القيادي في البيجيدي و نائب عمدة الرباط و الذي كان ضمن المدعويين ، نشر بيان و اعتذار الجمعيات القائمة على النشاط المذكور ، و علق بالقول : “تأجيل النشاط الذي كان يفترض أن يبدأ بعد دقائق من الآن”.

الجمعيات المنظمة لـ”الجامعة الشتوية للمجتمع المدني باليوسفية” ، جمعية عطاء للتنمية الإجتماعية و منتدى اليوسفية للتواصل و تأهيل الكفاءات -اللجنة التحضيرية-” ، ذكرت في بيانها أنها تتأسف لما أسمته بـ”السلوك الأحادي الذي يعتبر تراجع خطير على مستوى الحريات الفردية”.

كما أعربت عن ” أسفها الشديد لهذا الطارئ المفاجئ الذي حال دون إتمام هذا العرس الجمعوي”.

مصطفى إبراهيمي، رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، انتقد من جهته ما أسماه “المنع الشفوي لأنشطة حزب “المصباح” بعدد من المناطق، بسبب ما سماه مخالفة بعض مسؤولي الإدارة الترابية، للدستور والقانون”.

وقال إبراهيمي في كلمة له خلال الاجتماع الأسبوعي لفريق البيجيدي بالغرفة الأولى، أن ” التضييق على الأنشطة التأطيرية للأحزاب السياسية، يترك المواطنين وخاصة الشباب منهم، عرضة لتأطير مواقع التواصل الاجتماعي، التي لا تُعرف مصادر الكثير مما يروج فيها، ما إذا كانت داخلية أو خارجية”.

ودعا رئيس فريق البيجيدي، مسؤولي الإدارة الترابية المعنيين، لـ”العودة إلى الرشد وإلى تطبق القانون والدستور، سواء في التعامل مع الأحزاب السياسية، أو في التعامل مع الجماعات الترابية، وترك الأحزاب تقوم بأدوارها، لمواجهة التأطير الافتراضي الذي بدأ يغزو المجتمع”.

و ذكر إبراهيمي أن ”  لا غبش لديه في موضوع الثوابت الوطنية، وأنه يعتبر أن كل ما يمس هذه الثوابت يمس الحزب كذلك، مشددا على أن الحزب يعتبر الكلمة مسؤولية، والأغنية مسؤولية والحرية مقرونة بالمسؤولية، وأن المغرب بالرغم من حالة القلق الواضحة، فإنه يتمتع بوضع سياسي واقتصادي واجتماعي متميز، وأنه يدبر الإشكالات المطروحة بمقاربة متوازنة ومؤسساتية”.

يشار إلى أن سلطات الرباط كانت قد منعت الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية بيعقوب المنصور ، من تنظيم الأبواب المفتوحة، التي كانوا بصدد تنظيمها بشراكة مع شبيبة الحزب ، بالإضافة لاحتجاج شبيبة الحزب بكلميم واد نون، حول منع أنشطتها بطانطان.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد