أمازيغ : هناك تدمير رسمي للأمازيغية.. و يعلنون عن”يوم النكبة” احتجاجاً على “الحليمي”

زنقة 20 . الرباط

اعتبرت “الفيدرالية الوطنية للجمعيات الأمازيغية”،أن أرقام المندوبية السامية للتخطيط والي يرأسها أحمد الحليمي بمثابة “انخراط رسمي للمغرب في تدمير الأمازيغية”، مطالبة بجعل يوم 13 أكتوبر، وهو اليوم الذي قدم فيه الحليمي نتائج الإحصاء، “يوم النكبة المغربية”.

الفيدرالية المكونة من 111 جمعية أمازيغية، أوضحت أن النتائج المعلن عنها (عُموم المتكلمين بهذه اللغة في المغرب في حدود 27 بالمائة)، اعتمدت على عينة 2 % من الساكنة، و”هو ما يعني انتفاء شرط التمثيلية التي لا يجب أن تقل عن %10″، مشيرة إلى أن خطوة نتائج الإحصاء “تهدد تواجد الشعب الأمازيغي ككيان ثقافي ولغوي وحضاري بالمغرب”.

وفي ذات الصدد، أكد بلاغ للجمعيات الأمازيغية، أن نتائج الإحصاء في شقها المتعلق باللغة الأمازيغية، “يؤكد بالملموس سعي الجهات المعنية إلى المساس بحق الأمازيغ في وجودهم اللغوي والثقافي والحضاري، ومن جهة أخرى إلى عرقلة صدور قانون تنظيمي شامل ومنصف للأمازيغية والأمازيغ” .

ذات المصدر،وجه انتقادات شديدة إلى حكومة بنكيران، متهما إياها “بنهج سياسة ترمي إلى استغلال عامل الزمن لتدمير ما تبقى من مقومات الأمازيغية بالمغرب، مقابل تسريع وتيرة سياسة التعريب والأسلمة”.

إلى ذلك أيضا، طالب المكتب الفيدرالي للفيدرالية الوطنية للجمعيات الأمازيغية، بجعل يوم 13 أكتوبر، وهو اليوم الذي قدم فيه أحمد الحليمي نتائج الإحصاء، “يوم النكبة المغربية”، حيث عزت الجمعيات الأمازيغية ذلك بسبب النسب المعلن عنها من طرف مؤسسة رسمية وهي المندوبية السامية للتخطيط.