زنقة 20 | كمال لمريني
يخطط عدد من الأعضاء بالمجلس البلدي بالناظور، لنسف جلسة إنتخاب الرئيس الجديد للمجلس البلدي، وذلك بهدف فتح المجال أمامهم للتفاوض على مجموعة من المناصب، أهمها الحصول على تفويضات في مجال التعمير.
وذكرت مصادر مطلعة، أن 20 عضوا، يتدارسون إمكانية عدم الحضور في جلسة انتخاب الرئيس الجديد، التي ستتم في حدود الساعة الرابعة مساء، وإدخال السلطة في مأزق قانوني.
وكشفت المصادر ذاتها، عن ان الامر يتعلق بمستشارين ينتمون إلى كل من حزب الاصالة والمعاصرة، العدالة والتنمية، والحركة الشعبية.
ووفق المعلومات المتوفرة لدى موقع rue20.com، فان الصراع حول منصب رئيس بلدية الناظور، يحتدم بين حزبي الاصالة والمعاصرة، والتجمع الوطني للاحرار.
ويتنافس على منصب رئيس المجلس البلدي بالناظور، كل من حزب الاصالة والمعاصرة، العدالة والتنمية، الحركة الشعبية، والتجمع الوطني للاحرار.