زنقة 20 | متابعة
تراجع المستشار البرلماني، عبد الوهاب بلفقيه، المنتمي إلى صفوف حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، عن الدعوى القضائية التي رفعها الصحفي محمد الفنيش، بعد تدخل كل من نقابة الإتحاد الوطني لصحفيي بريطانيا وايرلندا والنقابة الوطنية للصحافة المغربية.
وكانت المحكمة الابتدائية بكلميم، قد قضت، نونبر الماضي، في حق الصحفي الذي يعيش حاليا في بريطانيا، بالحبس سنة نافذة وتعويض مالي قدر 30 مليون سنتيم لصالح المستشار البرلماني عبد الوهاب بلفقيه، بعد أن اتهم هذا الأخير بـ”السب والقذف”.
وجاء تنازل بلفقيه للصحفي، بعد أن اتفقا على طي صفحة الخلاف بينهما، برعاية النقابتين المذكورتين، إذ ورد في نص الاتفاق:”أن الصحافة التي تخدم المصلحة العامة وحرية الصحافة مبدآن حيويان يجب احترامهما”.
وتضيف الوثيقة، “أن حرية الصحافة تنبني على احترام أخلاقياتها وقواعدها المهنية، واتهام أي شخص يجب أن يرتكز على أدلة قاطعة وحجج، وإلا فإنه يتحول إلى مجرد قذف غير مقبول وتشهير مجاني”.
ووفق الوثيقة ذاتها، “أن احتراما للبند الثاني من هذا الاتفاق، لا يتم التشهير بالسب والقذف ضد عبد الوهاب بلفقيه، من خلال التعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي أو أي وسيلة أخرى”.
وأشارت الوثيقة ذاتها، أن “النقابتان تحرصان على رعاية هذا الاتفاق واحترامه من الطرفين، وعليه يتنازل عبد الوهاب بلفقيه عن الدعوى القضائية المرفوعة ضد محمد الفنيش”، و “أن هذا الاتفاق الذي وقعته النقابتين، اطلع عليه كل من عبد الوهاب بلفقيه ومحمد الفنيش”.