زنقة 20 . الرباط
تحول “محمد نجيب بوليف”، الوزير المنتدب لدى وزير التجهيز والنقل واللوجستيك المكلف بالنقل، الى محلل وناقد كروي، حيث شن هجوما لفظياً على مدرب المنتخب المغربي “بادو الزاكي” بعد المباراة الودية الثانية التي جمعته بمنتخب غينيا.
و انتقد “بوليف” في تدوينة له على صفحته الرسمية بالفيسبوك أداء المنتخب المغربي بقيادة مدربه “الزاكي”، مضيفاً :
في غياب منتخب كروي واعد…آلى متى سنبقى هواة!!!!
لست من أولئك الذين يتفرجون كثيرا في مباريات منتخب كرة القدم المغربي…لكثرة الانشغالات أساسا وعدم إمكانية إيجاد وقت اخصصه للكرة، ولكن ايضا لكوني منذ سنوات كلما تفرجت على احدى مباريات المنتخب الا وزاد منسوب الأدرينالين عندي ووجدت نفسي في حالة نفسية غير مريحة…
والبارحة، قلت في نفسي، أين وصل منتخبنا؟ وماذا عن الكلام الكثير الذي راج حول عديد من اللاعبين المحترفين خارج ارض الوطن؟ وخاصة بعد الخسارة امام الكوت ديفوار يوم الجمعة…
لقد كان حظي السيء ان اشاهد مباراة في كرة القدم بين منتخبنا الوطني وفريق غينيا المغمور، لسنوات…مباراة تخيلت انها لهواة وليس لمحترفين، مباراة غابت فيها الروح القتالية الوطنية، غابت فيها روح الفريق، وغابت عنها خطة اللعب التي تؤدي الى اختراق دفاع، أصلا ضعيف، غابت فيها التقنيات الفردية، غاب فيها توجيه المدرب الآني لاستدراك الأخطاء العديدة للاعبين…
كأني بفريق من الدرجة الثالثة يسمى منتخبا وطنيا! وبمدرب على خط الشرط كأنه متفرج في المدرجات! وبلاعبين يتصورون انهم في جولة سياحية وليس مباراة تحدي…تُشعرنا اننا وجدنا ، اخيراً، فريقا وطنيا ومنتخبا كما يستحقه المغاربة…
الى متى سنظل ننتظر ان يجد الناخب الوطني الفريق الأمثل! حدثنا عن ستة أشهر! وعن سنة! ويقول لنا في كل مرة نحن على الطريق الصحيح!!!!
كفى من تضييع الوقت في البحث عن السراب. وقد آن الاوان لنجد ربانا قادرًا على القيادة…حتى لا تزداد الأوضاع سوءا ويزداد الاحباط…
ورحم الله عبادا عرفوا قدرهم….