الزاكي يفشل في العثور على هداف حقيقي ويعجز عن تجاوز منتخب غينيا الضعيف

زنقة 20 .وكالات

لم يقو المنتخب المغربي على تحقيق الإنتصار في ثاني ودياته و هو ينقاد لتعادل مخيب قابله الجمهور المغربي بالإحتجاج أمام منتخب غينيا بالمباراة التي احتضنها ستاد أكادير، بعدما خسر الجمعة المنصرم من كوت ديفوار بهدف لصفر.

وكان الأسود مدينون لركلة جزاء غير واضحة أعلن عنها حكم المباراة السينغالي لإدارك التعادل في مباراة كرست الشك بخصوص قدرة الزاكي على الوفاء بوعوده لصناعة منتخب مغربي قوي و كبير.

الزاكي دفع بلاعبين جدد لتعزيز جبهة الهجوم بالدفع بكل من عاطف شحشوح هداف الدوري التركي قبل موسمين مكان العربي لاعب غرناطة الإسباني و الذي خانه سوء الطالع و قادوري مكان درار لاعب موناكو في وقت أقحم حارس سرقسطة بونو مكان المحمدي.

بداية المباراة حملت بعا من الملامح التي عكست رغبة لاعبي منتخب المغرب في تقديم عرض فني أفضل من الذي قدموه بودية كوت ديفوار و المصالحة مع الأنصار الذين عبروا عن غضبهم بالعزوف عن الحضور بملعب أكادير بأعداد قياسية.

و سنحت فرصة خطيرة تعامل معها اللاعب برادة برعونة كبيرة على إثر انفراد كامل بحارس منتخب غينيا ليختار التسديد من زاوية مستحيلة بعدما تلقى تمريرة رائعة من قادوري.

http://www.youtube.com/watch?v=lFoQPttYv8w

و تواصل تسرع لاعبي الأسود على مستوى ترجمة فرص التسجيل لير عليها المنتخب الغيني بهجمة مدروسة و من 3 لمسات توصل اللاعب ياتارا لاعب لييج البلجيكي بالكرة على مشارف معترك العمليات و ليسدد بباطن القدم بالزاوية اليمنى البعيدة لمرمى الحارس بونو موقعا هدفا أول بحدود الدقيقة 20 جاء عكس مجريات اللعب.

رد فعل المنتخب المغربي جاء سريعا و ليهتدي لتوقع هدف التعادل بعد دقيقتين من هدف غينيا بواسطة جزاء حوله اللاعب قادوري لهدف بعد مخاشنة اللاعب عوبادي من طرف اللاعب كمارا.

واستمر اللعب سجالا بين المنتخبين مع أفضلية لمنتخب غينيا خاصة الكرات الهوائية في غياب خطة واضحة للعب من طرف المنتخب المغربي و لتنتهي الجولة الأولى ب(1-1).

الجولة الثانية ميزها إدخال المدربين الزاكي و فيرنانديز لعناصر جديدة قصد التجريب و هو ما أفقد المباراة بعضا من إيقاعها و لو أنه أتيحت فرص واضحة للبديلين ياجور و حمد الله أساء التعامل معها.

و بعدها و قبل نهاية المباراة بدقائق أهدر قادوري كرة سهلة على إثر انفراد مطلق بحارس غينيا.

المباراة تميزت بتفوق للمدرب الفرنسي لويس فيرنانديز على الزاكي  من خلال تعامله بذكاء مع مجريات المباراة و عودته بتعادل معنوي جد هام مقابل تكريس الشك بخصوص قدرة الأسود على تحقيق ما يصبو إليه الجمهور المغربي و العودة من جديد لصدارة الأحداث بالقارة السمراء.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد