بعد السويد، هل يَمنع المغرب استخدام ‘واتسـاب’ الواسعة الانتشار بسبب اعترافها بـ’البوليساريو’؟

زنقة 20 . الرباط

تناقل عشرات مغاربة مواقع التواصل الاجتماعي، مطالب بمقاطعة خدمة “واتساب” على الهواتف الدكية بعدما أعلنت الشركة الشهيرة، عن اعترافها بجبهة “البوليساريو” الانفصالية كبَلد ضمن أعلام البلدان التي تشغل فيها الخدمة.

و أدرجت شركة “واتساب” العالمية للخدمات الهاتفية، ضمن أيقونات أعلام البلدان المستعملة في قائمة الاختيارات، راية ما يسمى بالكيان الوهمي “الجمهورية الصحراوية” لجبهة البوليساريو الانفصالية، إلى جانب أعلام العديد من البلدان ذات السيادة، وهو ما أثار امتعاض عدد من المغاربة الذين اعتبروا الاحتفاء بعلم البوليساريو “تصرفا أرعن”.

و قال مغاربة مواقع التواصل الاجتماعي أنهم يُوافقون على ارسال ألاف رسائل التفاعل لدى “واتساب” للع

ونشرت وسيلة التواصل الاجتماعي الشهيرة “واتساب” أعلام البلدان التي تتاح في خدمتها الهاتفية، ووضعت من بين صور أعلام عشرات البلدان الراية المزعومة لجبهة البوليساريو، وهو ما اعتبره معلقون مغاربة خطأ يتعين التراجع عنه من طرف الشركة التي تتخذ الولايات المتحدة الأمريكية مقرا لها.

وقال نشطاء مغاربة يتواصلون عبر تقنية “الواتساب” إن الأمر يتعلق بحسابات ترويجية أكثر منها سياسية، وإن اعتبار علم البوليساريو ضمن أعلام البلدان قائمة السيادة أمر ينم عن قصور في النظرة، وانحدار في التقدير السياسي، لا يليق بشركة عالمية مثل “واتساب”.

وطالب مركز الرباط للدراسات السياسية والإستراتيجية شركة “واتساب” بالسحب العاجل لأيقونة علم البوليساريو، مع تقديم الاعتذار للشعب المغربي، داعيا كافة الفعاليات الوطنية المغربية داخل المغرب وخارجه إلى الضغط على هذه الشركة لسحب علم الجبهة، دفاعا عن الوحدة الترابية للمملكة، وتحصينا لمكتسباتها على الصعيد الدولي.

ويُعرف “واتساب”بأنه تطبيق تراسل فوري ومتعدد المنصات للهواتف الذكية، ويمكن بالإضافة إلى الرسائل الأساسية للمستخدمين من بعث الصور، والرسائل الصوتية، والفيديو والوسائط.

وjأسست “واتساب” عام 2009 من قبل الأمريكي بريان أكتون، والأوكراني جان كوم، ومقرها يقع في سانتا كلارا بكاليفورنيا.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد