أبوحفص يستثمر تجربته السجنية لفتح حوار مع “الداعشيين”
زنقة 20 . أكادير
شنٌ محمد عبد الوهاب رفيقي الملقب بأبي حفض “الخطاب الديني الذي يسمي نفسه معتدلا لأنه ينخرط بشكل غير مقصود في تحميس الشباب للانطلاق إلى بؤر داعش”، مُعتبراً أنَ الخطاب الديني “يتحمل جزءا كبيرا ومسؤولية كبيرة فيما يقع من التحاقات بداعش، إضافة إلى الأسباب الاقتصادية والاجتماعية لأن كثيرا من الشبباب خرجوا من السجون، ولم يجدوا بينة استقبال، ولم تتم مراعاة أحوالهم الاقتصادية والاجتماعية فالتحقوا بسوريا والعراق”.
ودعا أبو حفص إلى إنشاء مؤسسة توفر الدعم اللوجيستيكي والسياسي، لمجاورة حاملي فكر داعش وكل السلفيين المتشددين، معبراً عن استعداده للحوار مع حاملي فكر هذه التنظيمات.
وأضاف أنه دعا إلى فعلا إلى مبادرة الحوار واشترك الفكرة مع جعيات حقوقية من أجل إيجاد ميثاق عيش مشترك يوقع عليه كل الأطراف بالوطن بمن فيهم السلفيون داخل السجون وخارجها، ولكن يضيف أبو حفص لأسباب كثيرة بعضها محلي، وبعضها الآخر دولي، لم يكتب لهذه الفكرة النجاح”.
أبو حفص الذي حاضر في موضوع “دور الشباب والمرأة في إصلاح المجتمع ونبذ التطرف” دعا إلى فصل السياسة عن الدين وعدم دخول المسجد في خضم السياسة، بالمقابل على السياسة أن لا تدخل المسجد، وهو نفس المنحى الذي سار عليه حزب النهضة والفضيلة، يؤك أوب حفص نائب الأمين العام، معتبرا أن مرجعيته حزب الشمس الدينة لا تختلف عن كل الأحزاب المغربية.