زنقة 20 | كمال لمريني
قال حزب الاستقلال بوجدة، إنه سجل البداية المبكرة للحملة الانتخابية على حساب المدينة وإستمرار ما وصفه ب”سياسة البلوكاج غير المبررة والمضرة بمصالح الساكنة” وتنصل حزب الاصالة والمعاصرة (دون أن يسميه بالاسم) الحليف ضمن الاغلبية المسيرة من التزاماته.
يأتي هذا، بعد أن صوت 39 عضوا ينتمون إلى حزبي الاصالة والمعاصرة والعدالة والتنمية بحماعة وجدة، خلال الدورة الاستثنائية، ضد مشروع ميزانية 2020، والتي صوت عليها فقط 6 أعضاء ينتمون إلى حزب “الميزان” الذي يرأس الجماعة.
ووصف حزب الاستقلال اصطفاف الفريق المسير مع المعارضة لرفض مشروع الميزانية “اخلالا خطيرا” وصورة جديدة من العبث الذي عرفه هذا المجلس منذ اليوم الاول، وحلقة جديدة من تبخيس العمل السياسي الناضج والمسؤول.
وأعلن في بيان يتوفر عليه موقع Rue20.Com، عن أنه “يتأسف لبلوغ مهمة الانتداب الجماعي مستوى مماثلا من الاستخفاف والحربائية و يحذر من تأثير الخلافات والانقسامات الداخلية لمكونات المجلس على السير العادي للجماعة”.
وأكد على أنه يستهجن ما وصفه ب”المواقف الغريبة” للفريق المحسوب على المعارضة (العدالة والتنمية)، والتي لا تقدم بدائل موضوعية لخطة التسيير بقدر ما تمعن في خطاب الغوغائية المكشوفة.
وأضاف، إنه “يستغرب كيف يستفيد جزء من فريق البيجيدي من التسيير بتراس عدد من لجان المجلس ثم يستعير في جلسات المجلس خطاب المظلومية والمعارضة ويصوت كذلك ضد ميزانية المدينة”.
ومن شان البيان الصادر عن حزب الاستقلال أن يزيد من تأزيم الوضع داخل جماعة وجدة، إذ سيرى فيه حزبي العدالة والتنمية والاصالة والمعاصرة، كون حزب الاستقلال هو يخوض حملة إنتخابية مبكرة، بعد إعلانه عقد سلسلة لقاءات تواصلية مع المنتمين للحزب والساكنة بأحياء ومقاطعات المدينة لوضعها في صورة ما وصفها ب”حقائق وتجليات كل ما يقع بالجماعة”.