زنقة 20 | يونس مزيه
تعيش قلعة حسنية أكادير على وقع استنفار كبير، بعد القرار الذي اتخذته إدارة الفريق في حق المدرب الأرجنتيني ميكيل أنخيل كاموندي، و اعفائه من تدريب الفريق، حيث ظهر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع صوتي لسيدة تحكي فيه سيناريو قبل المباراة النهائية لكأس العرش بوجدة.
ووفق المقطع المسرب، و الذي تم تداوله على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي، فقد أرجعت السيدة سبب اقالة المدرب الى دخوله في نقاش حاد مع رئيس الفريق بالفندق الذي يقيم فيه الفريق، بسبب كاتبة الرئيس التي زارت الفريق بالفندق، حيث سبق لكاموندي أن وقع في خصام مع الأخيرة، و رفض وجودها بمقر الإقامة لما سيسببه ذلك من تشويش للفريق.
المقطع ذاته، أكد على أن النقاش الحاد الذي وقع بين كاموندي و سيدينو، كان أمام لاعبي الفريق، الذين شاهدوا أطواره بالكامل، مما دفع بكاموندي للتوجه الى غرفته و ترك اللاعبين.
كما ذكر المقطع أن هناك أسباب خفية وراء الإقالة لا يعرف خباياها الا العارفين بالشأن الداخلي للفريق، و العلاقات التي تجمع بين الأشخاص المكونين له.
و تداول نشطاء مقطع فيديو اخر، يظهر من خلالها عناصر محسوبة على ‘’الألتراس’’ تحاصر رئيس الفريق بالقرب من ملعب الانبعاث، بسبب اقالة المدرب الأرجنتيني.