زنقة 20 | علي التومي
أصدر كريستوفر روس المبعوث الأممي السابق لنزاع الصحراء و الوفد المرافق له يوم أمس الخميس ، بيانا يوضح فيه الأسباب والدوافع الحقيقية لزيارته إلى مخيمات جنوبي الجزائر.
روس كان قد استقال سنة 2017 ، من مهامه بعد ثمانية أعوام من توليه المنصب بعد فشله في حل الملف الشائك.
وعبر كريستوفرروس خلال البيان المقتضب ، عن أسفه الشديد للتاويلات التي حصلت ومارافق ذلك من سوء الفهم حول زيارته رفقة وفد من الاكاديميين الامريكيين لمخيمات اللاجئين بتندوف.
و أوضح المبعوث الأمريكي السابق “كريستوفر روس” ، بأن الزيارة تندرج في إطار زيارة يقوم بها وفد من طلاب الدراسات العليا بجامعة “برينتسون” في “نيوجيرسي” ، كما سيقوم الوفد ذاته يقوم بزيارة مماثلة للعاصمة المغربية الرباط و مدينة العيون كبرى حواضر الصحراء.
و اكد” روس” خلال البيان ، بأن الزيارة تدخل أيضا في إطار دعوة من إدارة جامعة “برينتسون” قائلا ” لقد طلبت مني جامعة برينستون مرافقة هذه المجموعة إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين لتسهيل الرحلة وضمان إتصالهم بجميع الأطراف”.
و تابع ، أن طلاب الجامعة الامريكية هم يتولون الإشراف على إدارة جدول أعمال الزيارة وللقاءات مع جميع مكونات مخيمات تندوف.
وزاد أنه قدم إلى مخيمات اللاجئين بتندوف بالجنوب الجزائري بصفته الشخصية و ليس بصفته مبعوث سابق للأمم المتحدة في نزاع الصحراء.
يشار ، إلى ان زيارة “كريستوفر روس” المبعوث الأمريكي السابق لنزاع الصحراء ، إلى مخيمات تندوف جنوبي الجزائر جاءت قبيل ساعات من إنعقاد جلسة بمجلس الأمن الدولي حول ملف الصحراء ، وهو ما طرح العديد من التساؤلات و التأويلات خاصة و أن المبعوث الامريكي السابق” روس” على إطلاع شامل بحيثيات الملف المعقد و له علاقات متينة مع جميع الأطراف المعنية بالنزاع.