لشكر يكشر عن أنيابه ويصف الإنتخابات الأخيرة بالباطلة والمرشحين بـ”القوادين”

زنقة 20 . الرباط

هاجم الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إدريس لشكر، القائمين على الإنتخابات الأخيرة التي عرفها المغرب بشدة معتبراً إياها باطلة ووصفها بالعهارة السياسية كما ” أن العملية برمتها شابتها خروقات وتجاوزات تجعل من الإنتخابات كلها مغشوشة وفاسدة” يقول لشكر .

الكاتب العام لحزب “الوردة”،وفي لقاء صحفي عقد بمقر الحزب صباح اليوم الثلاثاء،أشار إلى أن حزبه كان قد نبه إلى خطورة استعمال أساليب سنوات الرصاص، في التأثير بالإنتخابات قبل انطلاقها،” لكن الأمر ذاته وقع بالكامل”، يقول لشكر، قبل أن يضيف بالقول، أن المشهد السياسي المغربي عاد إلى الوراء ،وهو “ما ينم عن وجود نية مبيتة لإعادة المغرب سنوات إلى الوراء في المسلسل الديمقراطي”.

وأشار إدريس لشكر، إلى أن الإستعمال المفرط للمال لشراء المرشحين بصم مختلف العملية الإنتخابية بدءاً من الجماعية إلى انتخابات الأجراء وصولاً لانتخابات مجلس المستشارين،وهو “الأمر الذي أكده الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية نبيل بن عبد الله”، يقول لشكر.

ذات المتحدث وصف الترحال السياسي،الذي عرفته مجموعة من الأحزاب بـ”العهر الحزبي” حيث قال إنه لا يوجد “فرق بين المتاجرة في العهر، والمتاجرة في المرشحين في جميع الأصناف” ،واعتبر أن هناك قياديين يلعبون دور “القوادين” في مجموعة من الأحزاب .

من جهة أخرى، اعتبر لشكر الذي حاز حزبه في الإنتخابات الأخيرة على نتائج ضعيفة ،أن مجموعة من أعوان السلطة كانوا رهن إشارة بعض الأحزاب السياسية، وكلفوا بمهمات محددة لصالحهم ومنها تغيير انتماء المرشحين.

وأشار زعيم الإتحاديين ،إلى أن حالة التحكم في الإنتخابات عادت وبقوة ،”وأقصتنا رغم أننا كنا في الأوائل ضمن الترشيحات”،قبل أن يسترسل بالقول أن ” الإدارة مارست حياداً سلبيا تم من خلال ترجيح كفة مرشحي أحزاب معينة على مرشحين آخرين من ضمنهم مرشحي الاتحاد الاشتراكي” .