زنقة 20 | محمد المفرك
نظم العديد من ساكنة والفعاليات الجمعوية بمراكش ، وقفة احتجاجية تنديدية أمام مقر القنصلية الفرنسية بمراكش ، رداً على إحراق العلم المغربي في تظاهرة احتجاجية بالعاصمة الفرنسية باريس.
وردد المحتجون شعارات تدين تدنيس وإحراق العلم المغربي الاسبوع الماضي بالعاصمة الفرنسية باريس خلال مسيرة تطالب بإطلاق سراح المعتقلين على خلفية أحداث الريف.
هذا و خلفت جريمة إحراق العلم المغربي ، على هامش المسيرة التي نظمت بباريس من أجل المطالبة بإطلاق سراح معتقلي “حراك الريف”، موجهة استنكار و استهجان داخل المغرب وخارجه.
وفي وقت سابق ندد مجلس الجالية المغربية بما اعتبره “عملا صبيانيا وجبانا، ومسا خطيرا بأحد رموز السيادة الوطنية، وخدشا لكرامة المواطنين المغاربة داخل الوطن وخارجه”، إثر قيام بعض الأشخاص بحرق العلم الوطني في مظاهرة بالعاصمة الفرنسية باريس يوم السبت الماضي.
وأكد الأمين العام للمجلس، عبد الله بوصوف، أن تدنيس العلم الوطني “عمل إجرامي لا علاقة له بحرية التعبير عن الرأي”، مضيفا أن هذا السلوك الهمجي “يسيئ لأجيال من المغاربة والمغربيات من شمال المغرب إلى جنوبه، الذين قدموا تضحيات جساما من أجل استقلال المغرب ووحدة أراضيه ونمائه وتقدمه”.
كما ذكر مجلس الجالية المغربية بما قدمته، ولا تزال، مختلف أجيال المهاجرين المغاربة في سبيل الدفاع عن وطنهم الأم المغرب، والتشبث القوي بمقدساته، وحرصهم على تربية أبنائهم على هويته المتعددة المنفتحة والمتسامحة، وتنشئتهم على تمثيله أحسن تمثيل، مؤكدا أن مثل هذه الأساليب المستفزة “لن تستطيع المس باللحمة الوطنية والعلاقة الوجدانية التي تربط مغاربة العالم بوطنهم الأم، ملكا وشعبا، والتي ما فتئوا يعبرون عنه في كل مناسبة”.