هل سيحل العثماني حزبه بطنجة كما فعل بوجدة ؟!

زنقة 20 | الرباط

يطرح العديد من المنتمين إلى حزب العدالة والتنمية ، تساؤلات بخصوص إن كانت الامانة العامة لحزب “المصباح”، ستحل الحزب بجهة الشمال، بعد تحالف مستشاري “البيجيدي” مع حزب الاصالة والمعاصرة لانتخاب الرئيسة الجديدة لمجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، بعد تخلي الياس العماري، عن رئاسة الجهة.

وكانت الامانة العامة لحزب العدالة والتنمية، قد اتخذت قرارا يقضي بحل الكتابة الاقليمية بوجدة، على خلفية تنسيقها مع مجموعة من المنتمين لحزب “الجرار”، لإعادة انتخاب رؤساء 5 لجان.

وقال عزيز الشتواني، الكاتب الاقليمي السابق لحزب العدالة والتنمية بوجدة في تدوينة نشرها على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، “اتهمت الأمانة العامة الكتابة الإقليمية بتحالف مع جزء من البام ….وهذا غير صحيح…. للظفر برئاسة ثلاث لجن الدائمة”.

وأضاف، “وذلك بعد رفض الأمين العام قبول دخول الفريق للتسيير بطلب من جميع الفرق السياسية والشركاء الفاعلين بدعوى أن المرحلة بقي لها ثلاث سنوات فقط وبوشاية من يعتبر نفسه صقرا ضد التحكم لتحل الحزب بكامله بالإقليم فكيف تفسر هذه الأمانة العامة موقفها من تحالف اليوم مع البام في جهة طنجة تطوان الحسيمة وماذا يقول الوشاة في هذه النازلة”.

ووصل الصراع بين أعضاء الكتابة الاقليمية لحزب العدالة والتنمية بوجدة والكتابة الجهوية، إلى المحاكم، وذلك للطعن في قرار الحزب الذي بموجبه تم حله على مستوى إقليم وجدة.