نشطاء وإعلاميون مصريون يطالبون بإيقاف “صحفية الدعارة” التي طردها المغرب

زنقة 20 . الرباط

بعد اتهامها بإهانة الشعب السوري، تواجه المذيعة المصرية ريهام سعيد إتهاماً آخر بإهانة الشعب المغربي، فبعد أن حصلت على تصاريح رسمية للتصوير في مناطق مختلفة في المغرب من أجل الترويج للسياحة و إجراء حوار مع سعد لمجرد، أكدت مصادر إعلامية أن ريهام سافرت من أجل تشويه سمعة الشعب المغربي، وإجراء تحقيق تلفزيوني عن الجن و الشعوذة في المغرب و تحقيق آخر عن الدعارة .

ريهام سعيد إعلامية مثيرة للجدل، غالبًا ما تتعرض للانتقادات حتى تكون محور الاهتمام لفترة من الفترات، فتنتشر أخبارها عبر موقع التواصل الاجتماعي والقنوات الفضائية، وهي مقدمة برنامج صبايا على فضائية النهار، فقد صاحب مشوارها الإعلامي عدة أزمات مع إعلاميين وشخصيات أخرى كما أنها تريد خلق أزمات بين الدول كما أرادت أن تفعل في المغرب .

نشطاء وإعلاميون مصريون دشنوا حملة لإيقاف الإعلامية ريهام سعيد،عن ممارسة العمل الصحفي واعتبروا أنها لا تمت لأخلاق المهنة بصلة بعد أن ورطت الشعب المصري في مجموعة من المشاكل مع مختلف الدول العربية ومنها المغرب .

ريهام سعيد كانت قد خلقت الجدل بسبب حلقة لها من برنامجها “صبايا الخير” على فضائية “النهار” أهانت فيها اللاجئين السوريين عندما قامت بتوزيع مساعدات عليهم في أحد مخيماتهم بلبنان بصورة مقززة.

ولاقى الفيديو وكلام المذيعة المصرية استياء الكثيرين خاصة، عندما تحدثت بطريقة وصفوها بغير الحضارية وأقرب إلى الشماتة من اللاجئين ومن مواطني دول الربيع العربي التي قامت فيها الثورات، مؤكدة في حديثها أن هذا هو حال كل الشعوب التي تضيع بلدانهم.

 

كلام المذيعة المصرية أثار مواجع المصريين بالفعل على أشقائهم السوريين، لكنه أثار غضبهم من تصوير السوريين وهم يهرولون خلف سيارة المساعدات ويتنافسون فيما بينهم لمحاولة الحصول عليها، فضلاً عن حديث المذيعة التي وصفت تلك الحالة بكلمات وأوصاف لا تليق انتزعت منها كافة معاني الإنسانية.

الإعلامي المصري يسري فودة يرد على ريهام سعيد :

كان يسري فودة أول من شن هجوماً حاداً على المذيعة المصرية وطريقة حديثها، عبر صفحته على موقع التواصل “فيسبوك”، كما انتقد الحلقة من الأساس، واصفاً إياها بالمخزية. وأضاف قائلا: “بما أنها كررت أنها تقوم بهذا العمل نيابة عن المصريين فمن حق أي مصري أن يرد”.

وأضاف “شعب سوريا أعز وأكرم من أن يحتاج إلى دفاعي، وما يحدث له إنما هو ثمن غال يدفعه لقيم أغلى تعجز عن إدراكها بالوعات الصرف الإعلامي في مصر”.

وقال آخرون “إن ريهام سعيد تستغل فاقة الشعب السوري الذي يعاني ويلات الحروب وبراميل بشار المتفجرة وسلاحه الكيمياوي للتحذير من المطالبة بأدنى الحقوق في الحرية”، وتابع: “إلى الأخوة السوريين كل أحرار المصريين يبرأون إلى الله من هذا الفعل الحقير الذي لا يصدر إلا من شخص تجرد من كل معاني الإنسانية”.

من جانبهم دشن النشطاء حملة على كافة مواقع التواصل الاجتماعي لإيقاف الإعلامية المصرية ومنع ظهورها على شاشات الفضائيات مرة أخرى، مضيفين أنها انتهكت كل معاني الإنسانية، وجردت فعل الخير من قيمته ومعناه السامي بنشر صوراً لا تليق بأشقاء فرضت عليهم الظروف والصراعات السياسية مأساة لا دخل لهم بها, كما تقدم نشطاء آخرون ببلاغات قضائية تطالب بالتحقيق مع الإعلامية ومحاكمتها ومحاكمة من قدموا لها المساعدات لتقدمها للسوريين بهذه الصورة المؤسفة.

ريهام سعيد ردت بقسوة على منتقديها واتهمتهم بالجهل والمرض النفسي وطالبتهم بعدم متابعة برنامجها. وكتبت عبر حسابها الرسمي على “تويتر”: “هو أنا بس نفسي اسأل سؤال.. هو ليه الناس بتنزعج لما تشوف الحقيقة.. ليه مصممين تتابعوا وبدقة مذيعة مش عاجباكوا؟.. مرضى مثلا؟”.

يذكر أن مصادر صحفية كشفت عن تفاصيل مثيرة عن “هروب ريهام سعيد من المغرب” بعد كشف السلطات المغربية لاهداف الصحفية المصرية من المجيئ إلى المغرب .

http://www.youtube.com/watch?v=cgOjBl50jvM

ذات المصادر أضافت أن الصحفية المصرية “ريهام سعيد” دخلت للمغرب بتصريح حصلت عليه عن طريق شركة إعلانية تعمل مع قناة “النهار المصرية” التي تقدم عليها برنامجها بدعوى أنها تريد تصوير ما أسمته “الصورة الثقافية والسياحية للمغرب” كما طلبت من السلطات المختصة اذن بتصوير لقاء مع المطرب المغربي سعد لمجرد.

هذا وكانت وزارة الاتصال قد أمرت بفتح تحقيق موسع مع فريق الإعلامية المصرية ريهام سعيد، بعد اكتشافها أنها تقوم بتصوير حلقات حول الدعارة والجن والشعوذة بالمغرب.

وذكرت مصادر إعلامية أن المذيعة تقدمت بطلب ترخيص إلى الجانب المغربي بدعوى تصوير مناظر خارجية هدفها التعريف بالسياحة المغربية وإمكاناتها الطبيعية، بالإضافة إلى إجراء حوار مع المغني المغربي سعد المجرد.

و صورت الصحفية المصرية مشاهد بمدينة مراكش للدعارة وتقارير أخرى عن الجن والشعوذة وانتقلت بعد ذلك إلى قرية “أمليل” حيث يوجد “جبل شمهروش”.

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد