زنقة 20 | علي التومي
عاد التوتر من جديد الى المعبر الحدودي الكركرات، و اعتصم مجموعة التجار الصحراويين بمنطقة فاصلة تسمى محليا ب”قندهار”.
و جاءت هذه الخطوة ، بعد فشل كل المحاولات بين التجار المطالبين “بإلغاء قوانين جمركية جديدة تطبق على جميع سيارات الشحن التى تدخل المغرب عبر المعبر” و السلطات المعنية.
وكانت منطقة الكركرات بالحدود المغربية الموريتانية قد توقفت الحركة التجارية بها لأزيد من اسبوع كامل ، حيث تم منع مرور الشاحنات المغربية المحملة بالسلع المتجهة نحو الأسواق الإفريقية.
وتسبب هذا الوضع الخطير في خسائر فادحة نتيجة تأخر عبور الشاحنات المحملة بالبضائع و السلع، وخاصة الخضراوات والفواكه المغربية الموجهة إلى الأسواق الإفريقية، حيث سيجعلها هذا الوضع والتوقف معرضة للإتلاف في حالة ما زادت مدة الإعتصام.
و تسائل عدد من اصحاب الشاحنات عن الجهة الكفيلة بتعويض ضحايا هذا الوضع ، وعن دور الحكومة في حماية سلع التجار و عن موقف الحكومة في البحث عن إيجاد مخرج حقيقي لأزمة المعتصمين والمحاصرين بمعبر الكركرات.