زنقة 20 | الرباط
عاد مستشار الملك و مدير ديوانه السابق محمد رشدي الشرايبي (الصورة أقصى اليمين) إلى الظهور من جديد بعد غياب طويل لأسباب تظل غير معروفة.
الشرايبي رفع إلى الملك محمد السادس برقية ولاء وإخلاص، بصفته رئيس “مؤسسة ورزازات الكبرى للتنمية المستدامة”، التي عقدت جمعها العام العادي أول أمس السبت بمدينة ورزازات.
و قال الشرايبي في البرقية “لقد تم في هذا الاجتماع، تجديد هياكل المؤسسة من مجلس إداري ومكتب مسير. كما عرفت أشغاله تقديم حصيلة عمل المؤسسة، للفترة الممتدة من سنة 2015 إلى سنة 2019، والتي تميزت بعدد من الأنشطة والمبادرات، لاسيما في المجال الاجتماعي والثقافي والتربوي والصحي والرياضي والسياحي والتنموي، بتشارك وفي انسجام وتكامل مع مختلف الفاعلين من مؤسسات عمومية وهيئات منتخبة ونسيج جمعوي، مستلهمين بكل فخر واعتزاز فلسفة عملنا من التوجيهات السامية لجلالتكم المنيفة، التي جعلت من التنمية البشرية جوهر كل تنمية شاملة ومستدامة”.
وأكد رشدي الشرايبي أن الآفاق المستقبلية لعمل المؤسسة، تهدف إلى الإسهام “كمجتمع مدني، في بلورة النموذج التنموي الجديد انطلاقا من خصوصيات المنطقة التي تعتبر بوابة للمغرب الصحراوي الجنوبي، وتحتضن مقومات ثقافية وحضارية وتراثية، تشكل الركيزة الأساسية للجهوية المتقدمة بجهة درعة تافيلالت، غايتنا المساهمة في تأهيل العنصر البشري والتنمية البشرية، بغية تحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها المؤسسة، لما فيه خير سكان المنطقة، وفق الرؤية الملكية السديدة الواردة في خطاب العرش لهذه السنة”.